بشار الأسد مسؤول عن توتر علاقات روسيا وإسرائيل
ترجمات زمن برس:
أكدت مصادر دبلوماسية رسمية في إسرائيل الاثنين، أن الدولة العبرية طردت قبل أربعة أشهر الملحق العسكري في السفارة الروسية بتل أبيب.
وقالت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية لموقع "وللا نيوز" الإخباري العبري، إن هذه الخطوة جاءت ردا على قرار مماثل اتخذته موسكو، حين طلب من الملحق العسكري الإسرائيلي في السفارة فاديم لايدرمان مغادرة البلاد.
وكانت السلطات الروسية قد احتجزت لايدرمان في أيار (مايو) 2011 للتحقيق معه، ووصف حينها بأنه شخص غير مرغوب فيه، وطرد من روسيا بعد أن اتهم بجمع معلومات استخبارية عن صفقات أسلحة روسية مع دول عربية بحسب ما ذكر الموقع الالكتروني.
وبعد طرد الملحق العسكري الإسرائيلي من موسكو، نشبت خلافات حادة بين وزارات الخارجية من جهة والأمن والجيش من جهة أخرى بشأن الرد بخطوة مماثلة، حيث ضغطت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية باتجاه طرد الملحق العسكري الروسي، فيما ترددت الخارجية في ذلك مدعية أن فاديم لايدرمان قد تجاوز صلاحياته، وعمل خلافا للتقاليد المعمول بها.
ونسب الموقع الالكتروني إلى مصدر عسكري إسرائيلي قوله، إنه قبل عدة شهور عقدت جلسة مباحثات شارك فيها وزير الجيش إيهود باراك ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، وتقرر في نهايتها قبول موقف الأجهزة الأمنية وإبلاغ الملحق العسكري الروسي بمغادرة تل أبيب.
يذكر أن العلاقات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية والروسية كانت في أحسن أحوالها إلى أن تم طرد الملحق العسكري الإسرائيلي من موسكو.
وتوترت العلاقات بين الطرفيين بحسب الموقع بعد استمرار الدعم الروسي للرئيس السوري بشار الأسد، وفشل تل أبيب في إقناع موسكو بوقف بيع الأسلحة الروسية لسوريا، خصوصا صاروخ بر-بحر من طراز "ياخونت"، الذي ابتاعته دمشق رغم الموقف الإسرائيلي المعارض لذلك.
وأكد الموقع أنه بعد طرد الملحقين العسكريين تم تعيين بديلين لهما، إلا أنهما ظلا رهن قيود جدية، حيث لم يسمح للملحق الإسرائيلي بالاجتماع سوى مع عدد محدود من قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية.
زمن برس