تل أبيب: كشفت القناة الاسرائيلية الثانية أن وزراة الخارجية الإسرائيلية قطعت شوطا كبير في عملية حصر جميع ممتلكات اليهود المصريين الذين غادروا مصر خلال فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي لمطالبة السلطات المصرية بتعويضات كبيرة.

وبحسب تقديرات القناة فإن اسرائيل ستعمد الى اثارة ما وصفتها استعادة أملاك اليهود التى تم تأميمها فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر بالإضافة إلى أملاك في العالم العربي خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل فى نيويورك، وتقدر اسرائيل تلك الأملاك بعشرات المليارات من الدولارات.

وتزعم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن من تصفهم بـ 850 ألف لاجئ يهودي طردوا بالعنف والقسوة من مصر والدول العربية التي كانوا يقيمون فيها بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948.

وبحسب القناة فإن مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد اعتبرت عام 1957 أن يهود الدول العربية الذين هاجروا إلى إسرائيل لاجئين.

ولفتت القناة إلى أن الرئيس الأميركي الاسبق بيل كلينتون أقر بحقوق "اللاجئين اليهود المصريين" بناء على اتفاقية السلام بين اسرائيل ومصر التي تضمنت بندا بهذا المضمون بحسب القناة التي أضافت أن بيل كلينتون أوصى بإنشاء صندوق دولي لتعويض اللاجئين الفلسطينيين واليهود على حد سواء.

زمن برس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أ م / م م