"الشعب يدفع الثمن"
رام الله: "اسرائيل تقف وراء انهيار الوضع الاقتصادي للسلطة الوطنية الفلسطينية" هذا ما قاله وزير الخارجية النرويجي يوناس جار ستور ليثير بها غضب رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتياهو.
ستور الذي اكد خلال اللقاء الذي جمعهما في القدس امس الخميس ان اسرائيل تمنع السلطة من تطوير اقتصادها من خلال سياستها التي تفرضها على المناطق الواقعة تحت السيطرة الاسرائيلية "ج" .
من جانبه رفض ليبرمان اقوال ستور وكرر مواقفه المعادية للرئيس محمود عباس وقال نتياهو "الفلسطينيون يحصلون على كل ما يريدون لكن رفضهم العودة للمفاوضات يعيق الامكانيات الكثيرة لتطوير السلطة".
السلطة الفلسطينية من جانبها اكدت على لسان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ان الشعب الفلسطيني يدفع ثمن موقفه الوطني برفضه للشروط الاسرائيلية للعودة للمفاوضات.
وأضاف أبو ردينة في تصريح لـوكالة الانباء الفلسطينية: " أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي قال فيها إن 'الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية سببها عدم العودة للمفاوضات'، غير صحيحة على الإطلاق، لان الوضع الاقتصادي الصعب هو جراء وجود العقوبات الإسرائيلية التي تحول دون انتعاش الاقتصاد الفلسطيني"
وأوضح أن موقف الرئيس محمود عباس مستند على الموقف الوطني الذي يؤيده شعبنا الفلسطيني بأن لا مفاوضات مع الاستيطان، وان ذهابنا إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية فلسطين حق مقدس، وان إجراءات الحكومة الإســــرائيلية والمعيقات التي تضعها هي نتيجة لهذا الموقف الوطني الســـليم.
زمن برس
___
ع ن