زمن برس، فلسطين: طالب العميد جمعة موسى مدير المركز الفلسطيني لإزالة الألغام الجهات المانحة على تقديم مزيد من المساعدات اللوجستيه لإنهاء خطر الألغام على أبناء الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال ورسة عمل عقدتها منظمة معاقون بلا حدود والحملة الدولية لحظر الألغام بالتنسيق مع المركز الفلسطيني لإزالة الألغام في وزارة الداخلية، أمس الثلاثاء، حول خطر الألغام في فندق الروكي - رام الله، حضرها كل من الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والعميد جمعة موسى مدير المركز الفلسطيني، والمحامي محمد بركات مدير المنظمة.

ورحب المحامي بركات في بداية الورشة بالحضور وتحدث عن نشاطات المنظمة والأعمال التي تقوم بها مركزاً على الإعاقات الناتجة عن الألغام في أراضي دولة فلسطين لا سيما الحدودية منها.

أكد د. أبو يوسف على أن موضوع الألغام غاية في الأهمية مطالبا المؤسسات الدولية الوقوف أمام مسؤوليتها تجاه المخاطر الناتجة عن الألغام مشددا على ضرورة حظرها ، وأكد على ان زراعة الألغام  هي سياسة مارستها إسرائيل طوال الحقبات التاريخية والزمنية الماضية لاحتلالها للأراضي الفلسطينية  وخاصة في المناطق الحدودية مع دول الجوار كالأردن ولبنان وسوريا ، مشيرا إلى أن هذه جريمة أخرى تضاف إلى جرائم الاحتلال التي يمارسها على أرض الواقع  .

من جانبه وضح العميد موسى تاريخ هذه الألغام حيث تحدث عن حقول الألغام الموجودة في فلسطين وعددها وخطورتها ومواقعها وأين وصلت عملية إزالتها.

وأوضح، إلى الجهات التي لها علاقات تعاون مباشرة مع دولة فلسطين تتمثل في اتفاقيات ومذكرات تفاهم وتعاون بهذا الخصوص وهما هولي ترست والنيوزلنديين إلا أن الاتفاقية النيوزلندبه لا تشمل تقديم المساعدة للمصابين.

وأشار موسى إلى أن معظم الإصابات هي من الأطفال، وحث الجهات المانحة على تقديم مزيد من المساعدات اللوجستيه لإنهاء هذه المشكلة المعقدة نظرا لشح الإمكانات التي يملكها الطرف الفلسطيني بهذا الخصوص.