ترجمات زمن برس:

حذر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي إيهود باراك من احتمالات تأثر الأوضاع في هضبة الجولان السورية المحتلة بالأحداث الجارية في سوريا.

وقدر باراك في تقرير قدمه الاثنين إلى لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، بأن تكون للأحداث الدائرة في سوريا انعكاسات على "استقرار" هضبة الجولان، مؤكدا أن ذلك يستوجب رفع حالة اليقظة والتأهب من قبل الجهات الأمنية المختصة.

من جانب آخر، اعتبر وزير الجيش الإسرائيلي أن القيادة الفلسطينية مستعدة لإجراء مفاوضات وللتوصل إلى تسوية تضع حداً للنزاع، قائلا إنها أعربت عن هذا الموقف علناً.

وزعم أن إسرائيل مستعدة لخوض مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين على أساس مبدأ دولتين لشعبين.

وأورد إيهود باراك في التقرير مزاعم حول قيام حركة حماس بـ"التعاظم" وبتكريش حكمها وسيطرتها على قطاع غزة، مشيرا في ذات السياق إلى أن الحركة لا تزال تذكر الضربة التي منيت بها من قبل جيشه، وذلك بعد مضي 3 سنوات على العملية العسكرية التي أطلق عليها اسم (الرصاص المصبوب).

في شأن آخر، حذر باراك من قرارات ومواقف مناوئة لإسرائيل قد يتخذها مجلس الشعب المصري، بعد أن أفرزت نتائج انتخابات المرحلتين الأولى والثانية تقدما كبيرا أحرزه الإخوان المسلمون والسلفيون، إلا أنه نفى أية مخاطر تهدد معاهدة السلام المبرمة مع مصر.

زمن برس