باريس: عاد المنتخب الفرنسي من بعيد وتجنّب خسارته الأولى أمام ضيفه الأيسلندي بعدما حوّل تخلّفه أمامه بهدفين نظيفين إلى فوز 3-2 في الدقائق الخمسة الأخيرة اليوم الأحد على ملعب "دو هينو" في فالنسيان في مباراة دولية ودية تدخل في إطار استعدادات أصحاب الأرض لنهائيات كأس أمم أوروبا التي تنطلق في الثامن من الشهر المقبل.

وكان المنتخب الفرنسي في طريقه لكي يخسر للمرّة الأولى أمام نظيره الأيسلندي من أصل 11 مباراة بينهما (7 انتصارات فيها اثنان على الصعيد الرسمي في تصفيات مونديال 1958، و4 تعادلات)، وليتلقى الهزيمة الأولى في المباريات الـ19 الأخيرة، وبالتحديد منذ الثالث من أيلول/سبتمبر 2010 حين خسر على أرضه أمام بيلاروسيا (صفر-1) في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا، لكن فرانك ريبيري الذي دخل في ربع الساعة الأخير أدرك التعادل لفريق المدرب لوران بلان ثم نجح المدافع عادل رامي في منح "الديوك" الفوز قبل ثلاث دقائق على النهاية.

ويخوض المنتخب الفرنسي الباحث عن تعويض خروجه المخيّب من الدور الأول لنسخة 2008 ومن الدور ذاته لمونديال جنوب أفريقيا 2010 مباراتين تحضيريتين أخريين أمام صربيا وأستونيا في 31 من الشهر الحالي والخامس من الشهر المقبل قبل أن يبدأ حملته في المجموعة الرابعة بعد ستة أيام في مواجهة إنكلترا على ملعب "دونباس أرينا" في دانييتسك الأوكرانية، ثم يلتقي أوكرانيا المضيفة مشاركةً مع بولندا ثم السويد في في 15 و19 منه.

أ ف ب

ــــــــــــــ

م م