غزة: في أول ردود الأفعال على مشروع (دراسة الكادر) المقدم من الحكومة إلى اتحاد العاملين في الجامعات والكليات الحكومية الخميس الماضي، أصدر العاملون الإداريون بياناً صباح اليوم، عبروا فيه عن استيائهم ورفضهم لما أسموه (التفرقة والتمييز والانقسام) بين العاملين حيث وجهوا من خلاله رسالة إلى اللجنة الحكومية المكلفة بإعداد الكادر الجامعي جاء فيها.

"في ظل مرارة الانقسام الفلسطيني الحاصل بين شطري الوطن ومؤسسات المجتمع الفلسطيني وما يعانيه المواطن الفلسطيني من نتائج كارثية ومدمرة لهذا الانقسام، تطل علينا اللجنة الحكومية المكلفة بإعداد الكادر الجامعي بثقافة انقسام جديدة ،هدفها تمزيق جسم العاملين بالجامعات والكليات الحكومية ، حيث باتت هذه الثقافة متأصلة في أذهان اللجنة ولا يروق لها مشروع الوحدة، حيث أبت أن تعمل على تقسيم وتمزيق العاملين بالجامعات والكليات الحكومية ، والتمييز بين أكاديمي وإداري."

كما ووجه البيان انتقادا للسيد د. مجدلانى رئيس اللجنة الحكومية المكلفة بإعداد الكادر الجامعي جاء فيه "نذكركم بأن الأخوة في مكتب الرئيس حثوكم على عدم التمييز بين إداري وأكاديمي وإن فكرة التفرقة والتمييز بين العاملين والذي وضعها السيد الزعترى وموافقة شخصكم عليها ستبقى وصمة عار على جبينك إلى الأبد لأنك تقف على رأس فصيل مناضل ينادي بالعدالة الاجتماعية والمساواة. والسؤال الذي يطرح نفسه هل الجامعات العامة يعمل بها الأكاديميون فقط؟

كما ووجه البيان دعوة للاتحاد ووزير التعليم العالي الجديد (د. علي الجرباوي) الدعوة لانصاف جميع فئات العاملين حيث أكدوا على إنصاف العاملين بالجامعات والكليات الحكومية أسوة بزملائهم بالجامعات العامة(إداريا وأكاديميا) وإلا ستبدأ الأزمة على أشدها بحسب البيان.

كما أكد البيان على استمرار النضال المطلبي بتطبيق الكادر الموحد بجميع جوانبه المالية والإدارية والأكاديمية مهما كلفنا ذلك من ثمن، ودعى الوزير على الجرباوي بان يكون صمام أمان ويوقف هكذا عبث وتمزيق في جسم مؤسسات التعليم العالي الحكومي ." على حد تعبير البيان.

آ ج