إسرائيل مهتمة بمعاهدة السلام مع مصر
تل أبيب: قال الوزير الإسرائيلي سلفان شالوم أن إسرائيل تولي معاهدة السلام مع مصر اهمية كبيرة، مشيرا الى ان هذه الاتفاقية تشكل ركيزةهامة لجميع الاتفاقيات المستقبلية. وأعرب شالوم عن أمله في ان يواصل الجانب المصري احترام معاهدة السلام بعد انتخاب رئيس مصري جديد.
من ناحية أخرى، زعم السفير الإسرائيلي الأسبق في القاهرة "تسفي مزئيل" في تقرير نشره موقع مركز القدس للدراسات السياسية، أمس الأربعاء، أن الرئيس المصري القادم لن يحظ بالإجماع السياسي الكبير الذي كان متبعًا على مدار العقود الماضية. وأوضح مزئيل أن المرشح الفائز سيجد كتلًا قوية من المعارضة سواء كانت كتلًا ليبرالية أو ثورية إن فاز مرشح الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي، أو كتلًا إسلامية أو سلفية إن فاز عمرو موسى أو أحمد شفيق.
وقال مزئيل إن البارز في المعركة الانتخابية حتى الآن هو تفتت أصوات الكثير من القوى السياسية، وهو ما يعد مؤشرًا على ما سيجري بالانتخابات، وضرب مثلًا على ذلك بـ"فشل الثوار في تحديد قائد واحد لهم بين مرشحيهم الثوريين"، بالاضافة إلى "فشلهم" ايضا في تحديد مرشح واحد لهم، الأمر الذي سينعكس على مرحلة ما بعد الانتخابات وسيزيد من سخونة الحياة السياسية التي تعيشها مصر.
واللافت للانتباه، أن "مزئيل" عاد وكرر ما يثيره هذه الأيام كثير من المحللين أو الخبراء الإسرائيليين حول ارتباك قيادة الاخوان المسلمين في ظل عدم وجود معطيات تبشر بـ"اكتساح" مرشحهم للانتخابات، كما كان الحال في انتخابات مجلس الشعب الماضية. واختتم "مزئيل" تقريره بالحديث عما أسماه بالملفات الساخنة التي سيبحثها الرئيس القادم بداية من الملف الاقتصادي أو ملف الاقباط، وهي الملفات التي رأى أنها ستكون الأصعب والأهم على طاولة هذا الرئيس فور دخوله لقصر الرئاسة.
آ ج