ألمانيا: مجموعة من الآباء يحاربون الجهاد في سوريا

اسطنبول: أنشا الأب والمدرس والموظف في الخدمات الإجتماعية كاظم أردوغان، فريقاً من مجموعة من الآباء لمناقشة أوضاع أولادهم وحمايتهم من الأفكار المتطرفة.

 وطرح هذا الفريق منذ أسابيع قليلة، موضوع الشباب الألمان الذين يذهبون للجهاد في سوريا.

وبلغ عدد المواطنين الألمان الذين ذهبوا للقتال في سوريا الـ270 حتى مطلع شهر شباط (فبراير) 2014 بحسب ما ذكر مسؤولين ألمان.

وأكد أردوغان، ضرورة "كسر المواضيع المثيرة للجدل والإعتراف أن هذه الحادثة ممكن أن تحدث مع الجميع، خصوصاً أن العائلات المعنية تشعر في الكثير من الأحيان بالعار ولا تقول شيئاً" بحسب ما أورته صحيفة الحياة.

ويقول أردوغان أن على الأهل الإهتمام بأطفالهم وإعطائهم العاطفة والتقدير الكافيين لكي لا يبحثون عنهما في أماكن أخرى، خصوصاً في المجموعات المتطرفة.

ويضيف أردوغان أن "الكراهية التي يشعر بها الأولاد تنمى في المدرسة، من خلال كره الأقليات والجماعات الأخرى".

ويعتقد كمال وهو أحد الآباء الناشط في الفريق الذي أسسه أردوغان، أن "على السلطات الألمانية أن تهتم بتوفيرعدد أكبر من الأطباء النفسيين والمدرسين لحماية أطفالها."

ويضع كمال اللوم على الدولة الذي يقول أنها لا تعمل كل ما في وسعها لمساعدة الشبان التائهين ويقول، "يجب أن نشعر بالإحساس الجماعي بالإنتماء، كما يفعلون في الولايات المتحدة الأميركية، بدل أن يعاملونا كمهاجرين".

حرره: 
م . ع