جنود بريطانيون يواجهون الطرد لتعاطيهم منشطات شبيهة بالمخدرات

لندن: يواجه 17 جندياً بريطانياً الطرد من الخدمة بعد أن أثبتت الفحوص الطبية تعاطيهم لعقاقير منشطة تترك آثاراً شبيهة بمفعول المخدرات.
وقالت صحيفة "ميل أون صندي" اليوم الأحد إن الجنود، ومن بينهم اثنان يحملان رتبة رقيب أول، ينتمون إلى الفوج المظلي السابع وفشلوا في الاختبار الالزامي لتعاطي المنشطات، جراء استخدامهم لمنشط رياضي يحتوي على مادة الايفيدرين المحظورة، وهو محفّز يسبب آثاراً مماثلة لمخدر (الفئة ب) أمفيتامين، مثل زيادة معدل ضربات القلب والدوار.
وأضافت أن الجنود يتبعون نظام شاقاً من التدريب البدني، ويُعتقد أنهم استخدموا الايفيدرين، المادة المستخدمة في عقاقير بناء الأجسام، عن غير قصد، كما نقلت يونايتد برس انترناشونال.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر دفاعية أكدت أن قائد الفوج المظلي السابع يدرس الآن تسريح الجنود بموجب القواعد الصارمة التي يتبناها الجيش البريطاني حيال استخدام المخدرات.
وقالت إن الجنود البريطانيين السبعة عشر كانوا بين 400 جندي من الفوج خضعوا لاختبارات طبية مؤخراً لتحديد الجنود الذي استهلكوا عقاقير غير مشروعة خلال العطلة الصيفية، تم بموجبها فحص عينات من البول لمعرفة ما إذا كانوا تعاطوا الهيروين والكوكايين والحشيش.
وأضافت الصحيفة أن مصدراً في الفوج وصف نتائج الاختبارات الطبية بأنها "سببت صدمة لجميع الجنود الذين يخدمون في الفوج المظلي السابع".
ونسبت إلى متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قوله "إن القوات المسلحة البريطانية تتبنى نهج عدم التسامح مع أي سلوك غير لائق، بما في ذلك اساءة استخدام المواد المنشطة، وتتعامل مع الجنود المخالفين بموجب عملية الانضباط العسكري".