لندن: هزمت الحكومة البريطانية امام البرلمان بعد تصويت 285 نائب ضد مشروع قرار الحكومة للتدخل العسكري في سوريا، بينما صوت 272 نائب لصالحه.

وشهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون هزيمة سياسية بتصويت عدد من نواب حزبه، الى جانب المعارضة، ضد مشروع القرار، بينما تصاعدت الاصوات المعارضة لتحرك عسكري في سوريا. وتظاهر المئات امام البرلمان صباح الخميس مطالبين بعدم ضرب سوريا وفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية.

وصرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون عقب التصويت انه بات واضحا ان البرلمان البريطاني الذي يعكس اراء الشعب البريطاني لا يرغب في القيام باي عملية عسكرية واكد ان حكومته ستعمل وفقا لذلك. 

وفي واشنطن عقب البيت الابيض على قرار البرلمان البريطاني بالقول ان الرئيس الامريكي براك اوباما سيتخذ قراره بشان كيفية الرد على استخدام اسلحة كيماوية في سوريا وفقا للمصالح الامريكية مضيفا ان واشنطن ستواصل التشاور مع بريطانيا رغم نتائج التصويت في برلمانها.