أوباما كان يلعب الورق أثناء اغتيال بن لادن

واشنطن: ذكرت أنباء أن الرئيس الأميركي باراك أوباما كان يعلب "الورق" أو "الكوتشينة" لتخفيف التوتر في اليوم المحدد للهجوم على منزل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، وهذا ما ذكره ذكره أحد مساعديه السابقين.

وقال ريغي لوف إن ذلك كان في الأول من مايو 2011، عندما اجتاحت قوات النخبة البحرية "سيل" معقل بن لادن في أبوت أباد شمالي إسلام أباد، في باكستان، وقتلت زعيم تنظيم القاعدة.

وقال لوف، في منتدى بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس "لقد كان يوماً طويلاً للغاية.. وقضيت ذلك اليوم في البيت الأبيض".

كان معظم الأشخاص في غرفة تقييم الأوضاع، لكنه (أوباما) كمن يقول "أنا لا أريد.. أن أكون هناك.. لا أستطيع أن أشاهد الأمر برمته"، كما أوردت سكاي نيوز عربية.

وأضاف أنه كان يلعب بأوراق اللعب مع الرئيس أوباما إلى جانب مصور البيت الأبيض بيت سوزا ومارفن، (ربما كان يقصد مارفن نيكلسون) المساعد الآخر لأوباما.

وأوضح أنهم كانوا يلعبون الورق في غرفة معيشة خاصة في البيت الأبيض. وأضاف أنهم ربما لعبوا الورق 15 مرة.

يذكر أن أوباما اعترف بأنه كان يواجه وقتاً عصيباً أثناء الغارة عن منزل بن لادن، وفقاً لمقابلة أجرتها معه قناة "سي بي أس"، موضحاً أنه كان هناك كثير من الوقت وانتظار طويل.

وأضاف أن العملية العسكرية كانت "أطول 40 دقيقة في حياتي.. لقد كان موقفاً عصيباً ومثيراً للتوتر".

حرره: 
ا.ش