زمن برس: قالت الاذاعة الاسرائيلية العامة أن ندوة اقيمت في جامعة دافيس الاميريكية لمناصرة اسرائيل تحولت الى تظاهرت تضامن مع الشعب الفلسطيني.

وجاء في تفاصيل الخبر أن ندوة اقيمت امس وشارك فيها جندي اسرائيلي يسمى ران وشابة عربية درزية تسمى رانيا قدموا الى الجامعة المذكورة في اطار نشاط اسرائيلي تشرف عليه وزارة الخارجية الاسرائيلية لتحسين صورة اسرائيل في الجامعات الاوروبية والامريكية.

وبعد أن دخل الشابان الاسرائيليان إلى قاعة الندوة الدعائية اكتشفا ان غالبية الحضور من المتعاطفين مع الشعب الفلسطيني والمناهضين للحصار الذي يتعرض له الفلسطينيون داخل قطاع غزة.

ولم يتمكن الاسرائيليان من الحديث من بداية الندوة وكان اكثر من نصف الحضور من المناهضين للاحتلال الذين ارتدوا فجأة الكوفية الفلسطينية والعلم الفلسطيني.

وردد الطلبة المؤيدون للقضية الفلسطينية هتاف الحرية لغزة فيما لوح بعضهم باعلام فلسطين، وعندما بدأ الاسرائيليون بالحديث خاطب عدد وصل الى اربعين طالبا من المناهضين للعنصرية الشابين الاسرائيليين: كم امراة اغتصبتم؟ وكم طفلا قتلتم يا ايها القتلة؟.

ولم ينجح الاسرائيليان في الحديث اكثر من خمسة عشرة دقيقة ما اضطر المشرف على الندوة الطلب من الشرطة لوقف المقاطعين ولم تتدخل الشرطة التي التزمت الحياد، وعلى اثر ذلك تحولت الندوة المؤيدة لإسرائيل الى تظاهرة صاخبة متعاطفة مع معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاغ غزة.