وفاة طفلة هندية قاومت مغتصبيها فأحرقوها

نيودلهي: توفيت طفلة هندية (11 عاماً)، أمس الأحد، متأثرة بحروق بالغة تعرضت لها بعد مقاومتها أشخاصاً حاولوا اغتصابها.

وأفادت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية (إيانس)، أن الفتاة نقلت إلى مستشفى حكومي في كلكتا، مصابة بحروق خطيرة بعد الحادث الذي وقع الأربعاء الماضي، بمنطقة هوراه شرقي البلاد.

وألقت الشرطة القبض، السبت، على مشتبه به (18 عاماً) ، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا".

وتمكنت الضحية، قبل وفاتها، من الإدلاء باسم المشتبه به، وشريك له مازال البحث جارياً عنه، كما نقل موقع 24 الإماراتي.

وأفادت الشرطة الهندية أن المشتبه بهما حاولا اغتصاب الفتاة قرب منزلها، وعندما قاومت وهددت بفضحهما، سكب المشتبه به الكيروسين عليها وأضرم النار بها.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الشرطة، قوله: "المشتبه به ادعى أمام المحققين أن شريكه هو من سكب الكيروسين على الضحية وأضرم النار فيها. وتحاول الشرطة حالياً التحقق من أقواله".

ويقول ناشطون إن الهجمات ضد النساء والفتيات تستمر دون انقطاع في الهند، على الرغم من القوانين الجديدة لمكافحة جرائم الاغتصاب، ملقين باللوم على تراخي الشرطة في منع مثل هذه الجرائم.

وكان العنف الجنسي حاز اهتماماً كبيراً في الهند منذ جريمة اغتصاب جماعي، شهدتها نيودلهي في ديسمبر(كانون الأول) الماضي، أودت بحياة فتاة جامعية وأثارت احتجاجات حاشدة.

حرره: 
ا.ش