طهران: يتسلم الرئيس الإيراني المنتخب، حسن روحاني، اليوم رسميا مهام منصبه، خلفا للرئيس المنتهية ولايته، محمود أحمدي نجاد.

ورغم أن ولاية روحاني تبدأ رسميا اليوم، تجرى غدا المراسم العامة لتنصيبه رئيسا.

وسوف يصادق القائد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله علي خامنئي على انتخاب روحاني في مراسم تجرى بالعاصمة طهران.

وكان روحاني، الذي فاز بالانتخابات الرئاسية في شهر يونيو/ حزيران، تعهد بالإصلاح وإنهاء عزلة إيران، كما أوردت بي بي سي.

وشغل روحان، وعمره 64 عاما، منصب مفاوض في الملف النووي الإيراني، وكان ناشطا إسلاميا قبل الثورة التي قامت في البلاد عام 1979.

ويحظى الرئيس حسن روحاني بدعم التيار الإصلاحي الذي يريد من الرئيس الجديد إحداث تغيير فعلي، بمف في ذلك الإفراج عن السجناء السياسيين ورفع العقوبات الدولية التي تضر باقتصاد البلاد.

ويقول مراسل بي بي سي للشؤون الإيرانية، جيمس رينولدز، إن روحاني لن يكون بيده صنع القرار الرئيسي، رغم استلامه رئاسة البلاد.

ففي إيران، يكون صاحب الكلمة الأخيرة هو القائد الأعلى وليس الرئيس.

وعشية استلامه السلطة، قال روحاني بمناسبة الاحتفال بيوم القدس، إن الاحتلال الإسرائيلي "جرح في جسد العالم الإسلامي.

إلا أن قناة برس تي في الإيرانية قالت إن تصريحات روحاني تمت ترجمتها بشكل خاطئ وإن روحاني لم يذكر إسرائيل.

ويشبه هذا التصريح تصريحات لرؤساء إيران السابقين في يوم القدس المخصص لدعم الفلسطينيين والتنديد بإسرائيل.

ومنذ الثورة الإسلامية في عام 1979، ترفض إيران الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود.