إسرائيل تبيح كل الوسائل ضد إيران

طوكيو: شدد وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك أمس، على ان "اسرائيل جدية في اعلان عدم استبعادها اي خيار لمنع ايران من صنع قنبلة نووية"، في وقت اعلنت الدولة العبرية انها "ستراقب عن كثب" السفينتين الحربيتين اللتين ارسلتهما ايران عبر قناة السويس الى البحر المتوسط بهدف اظهار قوتها، كما صرح قائد بحريتها الأميرال حبيب الله سياري.

ومع استعداد الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإرسال بعثة ثانية الى طهران خلال اقل من شهر، في محاولة توصف بأنها الفرصة الأخيرة لتوضيح طبيعة البرنامج النووي لإيران، كشفت طهران ان فيروس ستاكسنت الذي تؤكد ان الغرب يستخدمه ضد برامجها للمعلوماتية، عطل 16 الف كومبيوتر تستخدمها في قطاعات لم تحدد طبيعتها.

ووسط تزايد التوتر بين اسرائيل وايران، اثر استهداف طواقم ديبلوماسية اسرائيلية في الهند وجورجيا وتايلاند واغتيال عالم نووي ايراني في طهران، أكدت وزارة الدفاع الاسرائيلية انها «ستتابع عن كثب مسار تنقل سفينة «خارك» الحربية الايرانية و المدمرة «شهيد قندي» لـ «التحقق من انهما لن تقتربا من السواحل الاسرائيلية». وكانت تل ابيت اعتبرت المرور الاول لسفن حربية ايرانية عبر قناة السويس في شباط (فبراير) 2011 «استفزازاً»، ووضعت بحريتها في حال استنفار.

وفيما حرص وزير الجيش الاسرائيلي خلال زيارته طوكيو على تكرار عدم استبعاد تل ابيب اي خيار ضد ايران، دعا المجتمع الدولي الى «تسريع وتيرة تشديد العقوبات» على الجمهورية الاسلامية قبل ان تدخل «منطقة حصانة» تجعلها منيعة امام اي ضربة تستهدف برنامجها النووي. ويستخدم باراك عبارة «منطقة حصانة» للاشارة الى مرحلة يصبح فيها البرنامج النووي الايراني منيعاً تجاه ضربات.

وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون ونظيرتها الأميركية هيلاري كلينتون رحبتا اول من امس بـ «حذر» بتوجيه ايران الاربعاء الماضي رسالة تفيد باستعدادها لاستئناف المفاوضات الخاصة ببرنامجها النووي مع مجموعة «خمسة زائد واحد» (الدول الست). اما وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ فأعلن ان اي هجوم عسكري على ايران سيحمل «اخطاراً هائلة».

على صعيد آخر، كشفت السلطات السويسرية انها ضبطت في عامي 2010 و2011 معدات تجسس على الهواتف الخليوية، ارسلها اوروبيون الى ايران وسورية، وتعتقد منظمات معنية بالدفاع عن حقوق الانسان انها تستخدم لمراقبة المعارضين.

وكالات