مدن اسرائيلية قد تغرق في الظلام

زمن برس: كشف صحيفة يديعوت أحرنوت النقاب عن تقرير قدمته شركة الكهرباء الإسرائيلية لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية يوم الاثنين الماضي بشكل عاجل، أظهر أنه من المتوقع أن تشهد غالبية المدن الاسرائيلية أزمة حادة فى قطاع الكهرباء؛ بسبب استمرار انقطاع ضخ الغاز المصرى، عقب التفجير الأخير الذي استهدف أنبوب نقل الغاز المصري الى اسرائيل.

ويقترح التقرير على رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتياهو رفع رسوم الكهرباء فى إسرائيل وفرض "ضريبة تقشف" على فواتير الكهرباء، خاصة فى أعقاب النقص الحاد فى الغاز الطبيعى داخل إسرائيل؛ نتيجة للانفجارات التي تستهدف أنوب الغاز بمدينة العريش.

وأوضح التقرير أن الشركة قد تضطر إلى قطع التيار الكهربائى فى حالات الضغط المتزايد على الخطوط الواصلة بين المدن الإسرائيلية؛ بسبب تزايد احتمال وقوع خلل فني فى محطات توليد الطاقة الكهربائية نتيجة الضغط على استهلاك الكهرباء في ظل العجز في قدرة الشركة على انتاج الكهرباء.

وتنوي شركة الكهرباء الاسرائيلية العمل برسوم جديدة تم تحديدها تتيح لكل من يستخدم "العداد الرقمي" لدفع رسوم أقل فى الساعات التى يتراجع فيها استهلاك الكهرباء، ورسوم أعلى فى ساعات الضغط على استهلاك الكهرباء.

وارجع خبراء اسرائيليون سبب عجز شركة الكهرباء الاسرائيلية في انتاج الكهرباء اللازمة لإسرائيل إلى الثورة المصرية وما نجم عنها من نقص متكرر فى الغاز الطبيعي الذى يتم استيراده من مصر باسعار زهيدة؛ لأن غالبية محطات انتاج الطاقة الاسرائيليية تعمل فقط بالغاز، ولأن محطات إنتاج الكهرباء سيتراجع انتاجها وتكاليفها في حال تم تشغليها بوساطة السولار .