صورة ميتة لأوباما تثير قلقا أمنيا على حياته

واشنطن: يجري جهاز الخدمات السرية الأميركي -المعني بحماية كبار المسؤولين- تحقيقا في الوقت الراهن، في غموض يكتنف صورة فوتوغرافية نشرت على شبكة الانترنت تتعلق بأمن الرئيس باراك أوباما الشخصي، لأن الرسالة وراءها مفادها أن المروجين لها ينوون قتله.

وتظهر هذه الصورة مجموعة من سبعة شبان في ولاية أريزونا يشرعون أسلحتهم النارية، ويحملون ملصقًا معروفًا للرئيس يظهر عليه ثقوب أحدثها الرصاص في وجهه.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن ناطق باسم جهاز الخدمات السرية قوله، إن التحقيقات تجري حاليًا على قدم وساق لتقصي الحقائق وراء الصورة، واستكساف هويات أولئك الذين يظهرون فيها.

وعُلم أن الصورة، التي تحمل تعليق (رحلة أخرى إلى المزرعة) ظهرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في 20 من الشهر الحالي، ضمن صفحة تخصّ امرأة تدعى بات شيرار تعمل برتبة رقيب في شرطة بيوريا، وهي إحدى ضواحي فينيكس عاصمة ولاية أريزونا.

وقد أزيلت تلك الصورة من صفحة شيرار ظهر الخميس الماضي، بعيد إخطار شرطة بيوريا ببدء التحقيق في الأمر.

وظهرت الصورة أيضًا على صفحة طالب في مدرسة ثانوية عليا في بيوريا.

يذكر أن جهاز الخدمات السرية يضم وحدة متخصصة في مراقبة الإنترنت، تقوم مهمته على رصد تهديدات الأمن القومي والشخصيات، وبشكل خاص على رئيس الولايات المتحدة.

وكالات