عمّان: أكدت القيادة الفلسطينية استعدادها لتلبية كافة المطالب "الأمنية" لإسرائيل، باستثناء الموافقة على الإبقاء على تواجد أي "إسرائيلي" فوق الأراضي الفلسطينية.

وقال الرئيس محمود عباس: "نحن مستعدون لأي طلبات إسرائيلية بخصوص الأمن، بشرط ألا يتواجد أي إسرائيلي على الأرض الفلسطينية، إلا أن القيادة الإسرائيلية لا تريد الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية"

وأعلن أبو مازن استعداده للعودة إلى المفاوضات المباشرة مع حكومة تل أبيب في حال اعترافها بحدود الدولة الفلسطينية، مشيرا في ذات الوقت إلى صعوبة الحصول على هذا الاعتراف.

وبيّن الرئيس الفلسطيني أن القيادة ما زالت في مرحلة دراسة الخيارات للمرحلة التي تلي اللقاءات "الاستكشافية"، معتبرا أن الأردن ومن خلال رعايته لمثل هذه اللقاءات "أنعش الآمال ووضع النقاط على الحروف".

وقال بعيد لقاءه في عمّان العاهل الأردني عبد الله الثاني، "بعد انتهاء اللقاءات الاستكشافية ستكون مرحلة تقييم، ولدينا تشاور مع جلالة الملك عبد الله الثاني، ولدينا لقاء مع لجنة المتابعة العربية في الرابع من شباط (فبراير) المقبل وهناك يؤخذ القرار".

وشدد على أن أكبر العقبات أمام استئناف المفاوضات هو الاستيطان الإسرائيلي خصوصا في القدس المحتلة، كذلك جرائم المستوطنين المتواصلة وعمل المستوطنين'.

زمن برس