زمن برس، فلسطين:  قال رئيس جهاز الشاباك السابق رونين بار، إنه تواصل شخصيًا مع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وطلب منه أن يفكر في إعلان، أن "إسرائيل" تتعامل مع الأسرى الفلسطينيين وفق القانون الإسرائيلي والقانون الدولي، لكن بن غفير رفض القيام بذلك.

خلال الأسبوع الماضي، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الشاباك حذر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبن غفير، بسبب تأثير تصريحات الأخير على المخطوفين

ووفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، فإن بن غفير رد على رونين قائلًا، "من المؤسف أن رئيس الشاباك السابق كان يعيش في قناعة تقول، إنه إذا لم نغضب حماس، كل شيء سيكون على ما يرام. هذه القناعة أوصلتنا إلى أحداث 7 أكتوبر".

وعند سؤاله عن سبب عدم الاستجابة لمطلب رونين بار، أجاب بن غفير: "الوزير أعلن في كل مكان أنهم سيحصلون على ما يجب وفق القانون، ولم يتسبب بأذى إضافي".

وأشارت القناة إلى أقوال عدد من الأسرى الإسرائيليين بعد إطلاق سراحهم من غزة، حول تأثير أفعال وتصريحات بن غفير على أوضاعهم.

وخلال الأسبوع الماضي، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الشاباك حذر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبن غفير، بسبب تأثير تصريحات الأخير على المخطوفين. حيث تم تحذير نتنياهو شخصيًا في أواخر عام 2024، ثم مباشرة لإيتمار بن غفير.

وظهر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، أمس الجمعة، في مقطع مصور، خلال عملية قمع واعتداء على الأسرى داخل أحد السجون.

وقال إيتمار بن غفير، إن الأسرى يعيشون في "حد أدنى من الشروط، لكن هناك حاجة لشيء آخر.. عقوبةُ الإعدام".