فانس: وقف إطلاق النار في غزة صامد وهذا لا يعني عدم حدوث مناوشات

فانس: وقف إطلاق النار في غزة صامد وهذا لا يعني عدم حدوث مناوشات

زمن برس، فلسطين:  قال جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن "اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة صامد" رغم الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة وانتهاكه مرارا من الاحتلال الإسرائيلي. وقال فانس للصحافيين: "وقف إطلاق النار صامد. هذا لا يعني أنه لن تكون هناك مناوشات صغيرة هنا وهناك". وأضاف: "لدينا علم بأن حماس أو جهة أخرى داخل غزة هاجمت جنديا (إسرائيليا). نتوقع أن يرد الإسرائيليون، لكنني أعتقد أن السلام الذي أعلنه الرئيس سيصمد رغم ذلك".

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الأخير أمر الجيش بشن هجمات قوية على قطاع غزة فوراً بزعم تعرض قوة إسرائيلية لإطلاق نار في رفح جنوبي القطاع. وذكرت القناة 12 العبرية، أنه بعد اتخاذ القرار أبلغ نتنياهو الجانب الأميركي بشأن "الرد" في غزة. وبعد لحظات من أوامر نتنياهو، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال شن غارتين على شمال وجنوب غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال مواقع شرق دير البلح وسط قطاع غزة. كما شن طيران الاحتلال غارة جوية على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، واستهدف شارعاً في محيط مجمع الشفاء شمال غزة، فيما استهدفت مسيّرة للاحتلال محيط المجمع.

بدورها، أكدت حركة حماس أنه لا علاقة لها بحادث إطلاق النار في رفح، مجددة التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وقالت الحركة، في بيان، إنّ "القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي على مناطق من قطاع غزة، يمثّل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في شرم الشيخ برعاية الرئيس الأميركي ترامب".

وتابعت حركة حماس في بيانها أن "هذا الهجوم الإرهابي هو امتدادٌ لسلسلة الخروقات التي تم ارتكابها خلال الأيام الماضية، من اعتداءات أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى، واستمرار إغلاق معبر رفح، ما يؤكّد الإصرار على انتهاك بنود الاتفاق ومحاولة إفشاله"، مطالبة الوسطاء الضامنين للاتفاق بـ"التحرّك الفوري للضغط على الاحتلال، وكبح تصعيده الوحشي ضد المدنيين في قطاع غزة، ووقف انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلزامه ببنوده كافة".

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، توصلت حماس وإسرائيل لاتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة بوساطة مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة ضمن خطة وضعها ترامب لإنهاء الحرب تتضمن عدة مراحل. ومنذ ذلك التاريخ، نفذت إسرائيل 125 خرقا للاتفاق أسفرت عن استشهاد 94 فلسطينيا وإصابة 344 آخرين واعتقال 21، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الثلاثاء.