حماس: أكثر لقاءاتنا بحزب الله سرية وهكذا ستُفتح أبواب جهنّم!

زمن برس، فلسطين: أعرب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، الاثنين، عن تقديره وقناعته بأنّ المواجهة المقبلة بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي لأجل القدس "ستكون أوسع نطاقًا شعبيًا ورسميًا، وستكون انعطافة في تاريخ الصراع مع هذا الكيان".
وشدّد العاروري، خلال مقابلة عبر فضائية "الميادين"، على ثقته بأنّ النصر سيكون لشعبنا ومقامته وأمّته، مضيفًا بأنّنا "ندخل مراحل جديدة سنكون فيها قادرين على التغلّب على هذا الاحتلال ودحره".
وأكّد على وجود لقاءات مستمرة بين حركة "حماس" و"حزب الله" اللبناني قائلًا إنّها بعضها يتمّ الإعلان عنه، فيما يبقى أكثرها سريًّا.
وأضاف: "بيننا وبين حركات المقاومة تحالف استراتيجي وعدوّنا واضح وصراعنا معه وجودي، ونتعاون بشكل حقيقي وبنّاء ومسؤول مع كل قوى المقاومة سواء كانت دول أو حركات أو شعوب".
وقال إنّ هناك أمرين إذا مسّهما الاحتلال فإنّه بذلك "يفتح أبواب الجحيم، الأول موضوع الاعتداء على القدس والمصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، والثاني الاعتداء على الأسرى".
وكشف عن رسالة نقلتها المقاومة للأطراف ذات الصلة بأنّه إذا دخل شهر رمضان والأسرى مضربون عن الطعام فحتمًا سيكون هناك انفجار في كل مكان، موضحًا أنّ الاحتلال عمد إلى الاستجابة لمطالب الأسرى "تحت ضغط الخشية من تفجير الأوضاع وتحت إرادة الأسرى الجماعية بخوض الإضراب".
وتابع العاروري "الاحتلال الآن أمام امتحان في موضوع القدس والأقصى، فإذا منع الناس من الوصول أو اعتدى على المصلين داخل الأقصى فهو يفتح الباب على جميع الاحتمالات".