الانتخابات الأميركية أضيق من أن تحسم لصالح أحد

زمن برس، فلسطين: تشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن الفارق بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون لا يزيد عن نقطتين أو ثلاث تتقدم بها وزير الخارجية السابقة.
فسما إذا أخذنا في الاعتبار هامش الخطأ في استطلاعات الرأي والاستقصاء، وهو في حدود 3 نقاط دوما، تكون التوقعات بنتيجة توصف بأنها "أضيق من أن تحسم".
ووفقا لوكالة "سكاي نيوز العربية"، اشتهر هذا التعبير في كثير من الانتخابات الأميركية، وبالإنجليزية يقول الأميركيون (Too Close To Call) وهو تعبير أطلق أميركيا، وانتشر منسوبا إليهم وليس لأي بلد آخر لغته الرسمية الإنجليزية.
ويعد هذا المصطلح من التعبيرات الأميركية الكثيرة التي غزت اللغة في العالم، ويظل أوسع استخدام له في انتخابات عام 2000 بين آل غور وجورج بوش الابن، حين أعيد فرز الأصوات في فلوريدا وظل العالم كله ينتظر نتيجة انتخابات "أضيق من أن تحسم".
هذا ومن غير الواضح بعد إذا كان هذا التعبير سيعود مجددا لشبكات التلفزيون ووكالات الأنباء حول العالم، التي تبث بالإنجليزية أو التي تنقل عنها. لننتظر حتى مساء الأربعاء.