تل أبيب: تزايد عدد المعتقلين في السجون الإسرائيلية، بتهمة التعاون مع حزب الله ليصبح أربعة عشر شابا، أحد عشر منهم مواطنون من فلسطينيي 48 وثلاثة من سكان قرية الغجر المحتلة.

وقالت مصادر إسرائيلية أن ثمانية منهم يشكلون خلية جديدة اعتقلت الشهر الماضي، بتهمة بدء التخطيط لاغتيال رئيس الدولة "شيمون بيريز" يقودها الشاب ميلاد خطيب، الذي بدأت محاكمته، واعترف حسب النيابة الإسرائيلية بجمع ونقل معلومات لحزب الله عن حراسة بيريز وتحركاته وعن مصانع الأسلحة ومعسكرات الجيش.

وبحسب المخابرات الإسرائيلية، فان خطيب تلقى تدريبات على عمليات التجسس وجمع المعلومات وتجنيد شبان من فلسطينيي 48 لتشكيل خلية تكون قاعدة لنشاطه داخل الخط الأخضر.

من جهته، أوضح "ايال هراري" وهو ضابط في الشرطة أن الحزب طلب من خطيب جمع أرقام سيارات موكب الرئيس وحراسته، مشيرا إلى أن خطيب دخل إلى عمق التفاصيل وأدقها كما قدم معلومات عن نواب كنيست.

وبحجة هذه العمليات، يكثف الجيش الإسرائيلي دورياته على الحدود الشمالية وفي قرية الغجر، على وجه الخصوص، وأقام وحدة خاصة تعمل على مراقبة التحركات من الطرف الإسرائيلي تجاه لبنان اذ تدعي أجهزة الأمن أن العديد من عمليات تهريب المخدرات تنفذ مقابل معلومات أمنية واستخبارية، وقد سبق واعتقلت جنودا وضباطا في الجيش الإسرائيلي ممن قدموا معلومات أمنية وسرية لحزب الله.

محيط

______

س ن