ضابط اسرائيلي: داعش ستشن هجوم كبير على اسرائيل خلال ست شهور

زمن برس- فلسطين- قال مصدر إسرائيلي اليوم الأربعاء إن تنظيم «ولاية سينا»، التابع لتنظيم «داعش»، قد ينفذ هجومًا كبيرًا على إسرائيل خلال الستة شهور القادمة، موضحًا أن التنظيم بات يحمل معدات تمكنه من شن هجوم واسع النطاق على الحدود الإسرائيلية.
هذا وتابع المصدر في تصريحات لصحيفة «تليجراف»، البريطانية، أن «ولاية سيناء»، استولى على عربات مدرعة وصواريخ مضادة للدبابات، من قوات الأمن المصرية، لافتًا إلى أن هذه الأسلحة قادرة على تهديد إسرائيل، حسب زعمه. من جانبه، علق موقع "إسرائيل ديفينس" المتخصص في التحليلات الأمنية، على هذه التطورات، مصرحًا بأنه ليس لدى إسرائيل الإمكانية لإحباط هجمات من هذا النوع في سيناء، لافتًا إلى أن الذي يقيده في ذلك هو معاهدة السلام المبرمة مع مصر. وأوضح الموقع الإسرائيلي، أن دولة الاحتلال تعتمد على قدرات الجيش المصري في القيام بذلك، مما يعني أن أي هجوم كهذا، إذا وقع، فإنه سيتم التعامل معه داخل حدود إسرائيل.
فيما قال إن الحديث يدور عن فلسفة تناقض نظرية بن جوريون الخاصة بنقل الحرب إلى مجال العدو، وهو ما يمكن أن يكلف مواطني إسرائيل ثمنًا فادحًا.
وذكّر الموقع بالهجوم الذي وقع في شهر أغسطس عام 2012، الذي شنه التنظيم بعد استيلائه على عربة مدرعة اخترقت الحدود الإسرائيلية وجرى تفجيرها على يد الطيران الإسرائيلي.
وأضاف: "عمليًا، لا تملك إسرائيل القدرة على إحباط الهجمات في مصر على خلفية معاهدة السلام التي تمنع أي نشاطات لعناصر إسرائيلية بسيناء، فالإحباط يعتمد فقط على الجيش المصري. هذا أيضا السبب في أن إسرائيل وافقت لمصر على خرق معاهدة السلام وإدخال قوات عسكرية لمجال سيناء، وهو ما تحظره معاهدة السلام.
نُذّكر أن هناك بسيناء قوات الأمم المتحدة وقوات أمريكية، لكن قدرتها على إحباط هجمات بشكل عملي تكاد تكون معدومة، فهذا ليس دورهم أيضا". ومضى "إسرائيل ديفينس" قائلا: ”تصريحات المصدر الإسرائيلي للموقع البريطاني تعكس على ما يبدو إحباط عناصر الجيش الإسرائيلي سواء من عدم قدرة إسرائيل على إحباط هجمات من سيناء، أو انتقادات ضمنية لقدرة القوات المصرية على فرض سيطرتها بسيناء ومنع تنفيذ هجمات ضد إسرائيل من هذه المنطقة".
وختم بالقول: "الدلالة التنفيذية هي أنه حال تنفيذ مثل هذا الهجوم، سوف يتم التعامل معه في الوقت المناسب داخل الأراضي الإسرائيلية، على أمل ألا ينتهي بسقوط قتلى أو مختطفين".