هل سيتحول مرسي لمستبد؟
القاهرة: يخشي الكثير من المصريين أن يكونوا استبدلوا "مستبد" بآخر علي الرغم أن نجاح محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة سابقا والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين برئاسة الجمهورية شكل ضربة قوية على الساحة العالمية.
وأكد بعض المحللين أن مرسي، الذي يعد أول رئيس منتخب لمصر، يسعي لاحتكار عملية صنع القرار وأن وسائل الإعلام الرسمية تساعده في هذا المنحي.
وأوضح المحللون ان هناك ملامح فشل لمرسي في الوعود الكثيرة لحملته الانتخابية، خصوصا بعد وعوده بحل أكبر خمس أزمات يعاني منها الشعب المصري خلال أول 100 يوم من توليه السلطة وهما " تدهور الأمن، نقص الوقود، الخبز المدعم، القمامة و المرور".
وهناك بعض الدلائل علي إمكانية أن يصبح مرسي "مستبد جديد" منها إغلاق مرسي قناة فضائية بعد مهاجمة مالكها الإخوان المسلمين والرئيس علي الهواء، ويواجه مالك القناة ورئيس تحريرها الآن قضايا جنائية، بالإضافة إلي حبس شاب قبطي بتهمة اهانة الرئيس "وهي تهمة لم تستخدم من قبل".
ويرى نجاد البرعي، ناشط حقوقي ومحام، انه من الصعب الحكم علي محمد مرسي بعد مرور 3 أشهر فقط ولكن يبدو بوضوح "انه ليس لديه رؤية ويجري علي الحكم اعتباطاَ".
وذكر مصدر مسئول داخل القصر الرئاسي، رفض الإفصاح عن هويته، أن مرسي لم يقم بهذه الدعاوي القضائية بنفسه إنما محامي جماعة الإخوان المسلمين.
كما أوضح أن عملية صنع القرار خاصة بمرسي ومجموعة قليلة من قادة الإخوان المسلمين الذين يجتمعون في منزل الرئيس.
محيط
_____
س ن