القدس-زمن برس: قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في مستهلّ جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت صباح هذا اليوم في تلة الذخيرة - موقع عسكري أردني تم احتلاله في حرب الأيام الستة عام 1967- إن ظاهرة المتسللين غير الشرعيين من إفريقيا خطيرة جدا و تهدد مكونات المجتمع الإسرائيلي والأمن القومي والهوية الوطنية.

وأضاف نتنياهو "بدأت هذه المشكلة قبل 7 سنوات ومع تشكيل الحكومة الحالية اتخذنا قراراً بالبدء الفوري بمعالجة هذه المشكلة على كل أبعادها، أولاً عملنا على وقف دخول المتسللين وبعد ذلك بدأنا بالتعامل مع المتسللين الذين قد دخلوا إلى البلاد. وإذا لم نضع حداً لهذه المشكلة فقد يتحول 60 ألف متسللاً الذين يتواجدون هنا اليوم إلى 600 ألف متسلل، مما يؤدي إلى إلغاء طابع دولة اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية.

واسترسل نتياهو بالقول: لذلك، فإن أول شيء قمنا به كان بناء حاجز، ويسرّني أننا أقمنا الجدار الذي ستنتهي إقامته حتى شهر أكتوبر/ تشرين الأول، ما عدا مقطع جبلي بالقرب من مدينة ايلات وسنقيم جداراً هناك أيضاً. والشيء الثاني الذي تطرقنا إليه كان إخراج المتسللين عملياً من البلاد ويجب العمل بصرامة وتشديد معاقبة من يخالف القانون. نحن نشهد محنة المواطنين ونعالج ذلك ونحل المشكلة بواسطة الأفعال وليس بواسطة الويلات" ـــــــــــــــ أ م.ي ف