أنقرة:  تتضاءل الآمال بينما يحاول رجال الإنقاذ في تركيا الوصول لأكثر من 200 عامل منجم حوصروا يوم الأربعاء في منجم بتركيا بعد انفجار وحريق يعد أسوأ كوارث المناجم في تاريخ البلاد، عندما قتل 207 عامل في أحد المناجم بالقرب من البحر الأسود في 1992، كما أورد موقع 24 الإماراتي.

وقال وزير الطاقة التركي، تانار يلديز، أن 787 عاملاً حوصروا في منجم الفحم الواقع على بعد 155 ميلاً جنوب إسطنبول، في ولاية مانيسا، لحظة وقوع الانفجار فيه، وإن 201 قضوا نحبهم وهو عدد مرشح للارتفاع.

 

وأشاد يلديز بإنقاذ مئتي عامل آخرين، بينهم ستة وسبعون أصيبوا بجروح جراء الحادث، الذي شهده المنجم.



وبينما تتواصل عمليات البحث عن ناجين، تضخ فرق الإنقاذ كميات من غاز الأكسجين لمساعدة العالقين في المنجم على التنفس.



ويقول مسؤولون أتراك إن الحادث الذي شمل انفجاراً في وحدة لتوزيع الطاقة أدى لاندلاع حريق، ناجم عن ماس كهربائي، فيما قال وزير الطاقة إن التسمم بغاز أول أوكسيد الكربون كان سبب وفاة الكثيرين.

 

ويقول محللون إن وسائل الأمان في مجال المناجم في تركيا متأخرة عن مثيلاتها في الدول الصناعية الأخرى.