سيل من الاتهامات تعصف بأولمرت
زمن برس: هاجم وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك، رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق إيهود أولمرت، واتهمه بإلحاق أضرار بالغة بصورة إسرائيل في العالم.
تزامن ذلك مع انتقادات لاذعة وجهها الرئيس السابق لجهاز المخابرات الاسرائيلية "الشاباك" يوفال ديسكين،
إلى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه ايهود باراك.
وقال ايهود بارك: "زمرة أولمرت" في إشارة إلى ديسكين، ورئيس الموساد السابق مائير داغان، "تلحق أضراراً بإسرائيل، وتخدم إيران".
واتهم باراك أولمرت، ودغان، وديسكين بالتجوال في العالم، وإطلاق التصريحات التي تقلل من أهمية الإنجازات الكبيرة التي حققتها السياسة الإسرائيلية، التي حولت المسألة الإيرانية إلى قضية هامة وعاجلة، ليس بالنسبة لإسرائيل فقط وإنما للعالم بأسره، على حد تعبيره.
وكان ديسكين نهاية الاسبوع المنصرم قد هاجم باراك ونتنياهو بوصفهم "غبيّان ينتظران المسيح المنتظر"، مضيفاً: "أنا لا أثق بقدرتهما على قيادة حرب ضد إيران".
وعقب باراك على ذلك بالقول: "ثمة أموراً لا يمكن بحثها من خلال نقاش مفتوح، خوفاً من أن يلحق مجرد الحديث بها أضراراً. وفي حالة ديسكين فإن هذا ليس من اختصاصه أصلاً وليس ضمن مسؤوليته، فالحكومة هي التي يجب أن تقرر"بشأن شن هجوم عسكري ضد إيران".
واعتبر باراك أن انتقادات ديسكين ودغان له ولـ"نتنياهو" تجاوزت التقاليد المتعارف عليها بين الاشخاص الذين يعملون بجوار رئيس الحكومة الاسرائيلية.
أ م . آ ج