روح "راشيل" تطارد إسرائيل
زمن برس: اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن ما اطلقت عليه أسطورة ناشطة السلام الأمريكية راشيل كورى التى قتلها جرافة ضخمة للجيش الاسرائيلي دهسا حيث أصبحت بحسب ما تزعم الصحيفة واحدة من أقوى الأدوات فى الحملة الدعائية المناهضة لإسرائيل.
واشارت يديعوت احرنوت أن يوم السادس عشر من الشهر المقبل سيكون الذكرى السنوية التاسعة لمقتل راشيل كورى الطالبة الأمريكية التى قتلت أثناء محاولتها منع إحدى الجرافات الإسرائيلية من هدم أحد المنازل الفلسطينية فى قطاع غزة فى 16 مارس 2003 حيث زعمت إسرائيل فى ذلك الوقت أن سائق الجرافة لم يكن يمكنه رؤية كورى نظرا لصعوبة الرؤية من موقعه وأن الناشطة تصرفت بطريقة طائشة بسبب زجها بنفسها فى طريق الجرافة.
وأفادت الصحيفة ان المحكمة العليا في واشنطن رفضت قبل عدة ايام دعوى قضائية تطالب بإلغاء مقاطعة مدينة أولمبيا مسقط رأس راشيل للتعاون الغذائى مع السلع الإسرائيلية وزعمت الصحيفة أنه تم استهداف شركة "كاتربيلر" من خلال سلسلة من المبادرات حتى أن كنيسة إنجلترا جردت الشركة.
وتزعم يديعوت أن ما وصفته اسطورة راشيل كوري باتت الاداة الدعائية الاكثر فعالية بيد اعداء اسرائيل حيث كتب بوحي قصة حياة راشيل اعمال ادبية واقيمت لها نصب تذكارية ووصفتها حركة فتح بشهيدة السلام وحماس اطلقت عليها لقب شهيدة الحرية وايران اطلقت عليها اسم احد الشوارع.