رايس:استخدام سوريا للكيماوي يشكل تهديداً للأمن القومي الأميركي

واشنطن: حذّرت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس، من أن الفشل في توجيه ضربة عسكرية لسوريا رداً على الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي من قبل نظامها يقرّب خطر حوزة "الإرهابيين" على هذه الأسلحة واستخدامها ضد الأميركيين.
واعتبرت رايس اليوم الإثنين، بحسب ما أوردته وكالة يونايتد برس انترناشونال أن استخدام هذا السلاح من قبل سوريا يشكل تهديداً جدياً للأمن القومي الأميركي.
وقالت رايس في تصريح إن "استخدام سوريا للأسلحة الكيميائية يشكل تهديداً جدياً لأمننا القومي"، وأضافت أن "خبراء السياسة الخارجية من اليمين واليسار والوسط قد أيدوا بشدة هذا التحرّك العسكري"، وقالت "هذه الضربات (العسكرية لسوريا) ستكون محدودة لردع النظام السوري عن استخدام السلاح الكيميائي وحل قدرته على القيام بذلك".
واعتبرت أن الفشل في توجيه هكذا رد على سوريا "سيجعلنا أقرب من اليوم الذي ربما سيحوز فيه الإرهابيون على الأسلحة الكيميائية ويستخدمونها ضد الأميركيين".
وقالت إن "الفشل في الرد يعني أن المزيد والمزيد من السوريين سيموتون من مخزونات الأسد السامة".
وأضافت بالنسبة للضربة الأميركية المحتملة على سوريا، "هدفنا الشامل هو إنهاء النزاع الحاصل عبر عملية انتقال سياسية متفاوض عليها يترك الأسد بها السلطة".
وقالت إن استخدام الأسلحة الكيميائية يهدد أيضاً "مباشرة حليفتنا الأوثق في المنطقة، إسرائيل".
وأضافت أن "الضربات المحدودة ستوضح للـ (رئيس السوري بشار) الأسد وحلفائه – حزب الله وإيران- بأنه ينبغي عليهم عدم اختبار عزم الولايات المتحدة".
وذكرت رايس بالنسبة للحاجة المتعلقة بالضربة العسكرية على سوريا أن الأمر "لن يكون كما في العراق وأفغانستان. فلن يكون هناك جنود أميركيون على الأرض".