واشنطن: أكد البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما سيتخذ قراراً بشأن كيفية الرد على استخدام أسلحة كيماوية في سورية، بناء على مصالح الأمن القومي الأميركية.

وأشار إلى أن واشنطن ستقدم التبرير القانوني لأي استجابة لاستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا إذا لزم الأمر بمجرد أن يقرر الرئيس باراك أوباما كيفية المضي قدماً حسب ما نقلته رويترز.

كما قال إرنست إن "أي رد أميركي على استخدام أسلحة كيماوية في سورية سيكون محدوداً"، ورفض "المقارنات مع الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق".

وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، في تصريح للصحافيين، إلى "تعليقات مسؤول بريطاني كبير، قال إن الولايات المتحدة يمكن أن تتخذ قرارات بشأن السياسة الخارجية من تلقاء نفسها".

وقال أوباما في مقابلة مع محطة بي.بي.إس أمس، إن "استخدام أسلحة كيماوية في سورية، يؤثر على المصالح الوطنية الأميركية".

وقال إرنست: "عندما يصل الرئيس إلى رأي حاسم بشأن الاستجابة المناسبة،  وعندما يتطلب الأمر تبريراً قانونياً لتأكيد أو دعم القرار سنقدمه من تلقاء أنفسنا".