تعويضات مرمرة "عقوبة مالية" ..خلاف "مصطلحات" أفشل مفاوضات اسرائيل وتركيا

تل أبيب: كشف مصدر سياسي اسرائيلي رفيع المستوى لإذاعة جيش الاحتلال أن المستوى السياسي في تل أبيب يعتقد أنه ليس بالإمكان تحسين العلاقات مع نظام رئيس الوزاء التركي رجب طيب أردوغان.
يشار إلى أنه خلال زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الأخيرة لاسرائيل بادر بالاتصال برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ثم اعطى الهاتف لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي اعتذر بدوره عن مقتل الأتراك الذي سقطوا جراء اقتحام لسفينة مرمرة.
وبعد ذلك تم الاتفاق تحت رعاية أميركية بالبدء بمفاوضات تفضى في النهاية إلى تطبيع العلاقات بين تركيا واسرائيل وإعادة السفراء إلى تل أبيب وأنقرة.
ولكن المفاوضات بين الطرفين لم تؤدي إلى اتفاق حول مسألة التعويضات لأسر القتلى الذي قضوا على متن مرمرة برصاص جيش الاحتلال.
وبحسب مصدر سياسي اسرائيلي تحدث لاذاعة جيش الاحتلال فإن اسرائيل مستعدة للتوصل لتسوية بشأن مبلغ التعويض المالي لأسر الضحايا ولكن جذر المشكلة يكمن في طلب الأتراك بتعريف المبلغ المالي كـ "عقوبة مالية" وليس "أموال تعويضات".