"تفتيش العورة": أمريكيتان تفضحان شرطة تكساس

تكساس: أظهر تسجيلان لكاميرا سيارات للشرطة أن رجال الأمن في تكساس لا يترددون في تفتيش عورات النساء أثناء إجراءات الضبط الاعتيادية.
تعرضت سيدتان لضبط الشرطة المسمى "تفتيش العورة" وهما تستنكران هذا الأسلوب الذي جعلهما تشعران كأنه "اغتصاب".
خرجت هاتان السيدتان، بحسب ما أفاد موقع "فرانس 24" إلى نزهة على الشاطئ، لكن النزهة تحولت إلى كابوس عندما أوقفت الشرطة سيارتهما واتهمت السائقة بأنها خالفت السرعة القانونية وأنها تنقل شحنة ماريجوانا. وبسبب هذه التهمة تعرضت السيدتان إلى تفتيش بدني من نوع خاص جدا. إذ تولت بالفعل شرطية تفتيش براندي هاملتون وألكساندرا راندل على مستوى المهبل والشرج. لكنها لم تجد شيئا. وتؤكد براندي هاملتون أنها لم تخالف السرعة القانونية وأن الشرطية التي فتشتها استخدمت القفاز الطبي نفسه لتفتيش صديقتها.
ولذلك رفعت السيدتان دعوى قضائية ضد الضباط المتورطين والضابط القانوني لبلدة برازوريا ومدير الأمن العام في تكساس.
وفيما يجري التحقيق، نشر على الإنترنت فيديو الضبط والتفتيش الذي صورته كاميرا سيارة الشرطة. ويظهر الفيديو ضابط الشرطة وهو يخاطب السيدتين قائلا: "لن أسمح لنفسي بالاقتراب منكما وتفتيش أعضائكما التناسلية"، ثم نادى لنائبته. وهنا قالت براندي هاملتون بذهول: "هل تنوي فعلا تفتيش أعضائي التناسلية؟". وتظهر السيدة بعد ذلك وهي تتألم عندما شرعت الشرطية في "تفتيش عورتها". وفي هذه المشاهد لا تظهر ألكساندرا راندل، لكن هيئة الدفاع عن السيدة تؤكد وجود نسخة مطولة من الفيديو تظهر عليها وهي تتعرض للتفتيش نفسه بعد أن انتهى تفتيش براندي هاملتون.
وقالت براندي هاملتون (27 سنة) الضابط المكلف أوقفني بتهمة مخالفة السرعة القانونية، وهذا غير صحيح فأنا لم أخالف بتاتا. ثم قال إنه يشم رائحة الماريجوانا في السيارة. أجبته أنْ لا شيء في سيارتي، ففتشها ولم يجد شيئا. عندئذ أمر بتفتيش أعضائنا التناسلية. شعرت كأنني اغتصب. ما جرى هز ثقتي بالشرطة تماما.