تفجيرات آسيا تستهدف إسرائيل

زمن برس: نقلت صحيفة معاريف العبرية عن ضابط كبير في المخابرات التايلندية أن هدف المهاجمين الايرانيين كان المساس بدبلوماسيين اسرائيليين ومن بينهم السفير الإسرائيلي.

وأشار الضابط التايلندي أن المهاجمين طاقم مكون من ثلاثة مواطنيين ايرانيين وأنهم كانون ينوون زرع قنابل في داخل سيارات الدبلوماسيين في السفارة.

بالأمس ضرب انفجار مركز مدينة بانكوك على بعد عدة دقائق من السفارة الإسرائيلية وعلى الفور شوهد ثلاثة رجال يهربون من المكان اثنان منهم نجحوا في الفرار والثالث الذي بترت رجلاه خلال إلقائه قنبلة على سائق سيارة أجرة حاول إيقافه.

وأنكر السلطات الإيرانية عبر التلفزيون الحكومي الإيراني أي علاقة لها بالانفجار في بانكوك واتهمت أطرافا مقربة من ما وصفته الكيان الصهيوني بالمسؤولية عن الحادث.

المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية رامين مهامنفراست رفض اتهامات "الكيان الصهيوني" التي تزعم أن إيران هي من يقف خلف التفجيرات في الهند وجورجيا وتايلند.

وقالت مصادر استخبارية إسرائيلية أن المخابرات التايلندي تفحص علاقة الهجمات في الهند وجورجيا وتايلاند عبر دارسة أسلوب التنفيذ المواد المتفجرة المستخدمة.

ونقلت صحيفة معاريف عن ضابط كبير في المخابرات الهندية أن منفذي الهجمات في الهند وجورجيا استخدموا مواد متفجرة ومغناطيس من ذات النوع تقريبا.

والسفير الإسرائيلي في تايلاند يتسحاك شوهم أكد أن المتفجرات التي ضبط بالأمس في حي سكني في بانكوك تشابه نوعية المتفجرات التي استخدمت في بانكوك مشير الى أن كل الادلة تشير الى أن ما وصفه شبكة إرهابية واحدة تقف خلف الهجمات الثلاثة.

يذكر أنه بعد عدة ساعات اعتقلت الشرطة التايلندية اثنين من المهاجمين قالت انهم إيرانيون، وأشارت الشرطة التايلندية إلى أنها ضبطت في بيت الإيراني المصاب مواد تستخدم لإعداد المتفجرات.