مكتب نتنياهو يعلن تسلم رفات 3 إسرائيليين من غزة

مكتب نتنياهو يعلن تسلم رفات 3 إسرائيليين من غزة

زمن برس، فلسطين:  أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاحد، أن الجيش الإسرائيلي تسلم رفات 3 قتلى إسرائيليين كانوا محتجزين في قطاع غزة.

وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو: "تلقت إسرائيل، عبر الصليب الأحمر، رفات ثلاثة من المحتجزين القتلى الذين سلموا إلى قوات الجيش وجهاز الشاباك داخل قطاع غزة".

وتابع أنه "سيتم نقل الجثامين إلى المعهد الوطني للطب الشرعي التابع لوزارة الصحة، وعند الانتهاء من إجراءات التعرف على الهوية، سيتم إبلاغ عائلاتهم رسميا".

ومساء اليوم، تسلمت طواقم الصليب الأحمر الدولي عند نقطة التقاء جنوب قطاع غزة عددا من التوابيت التي تحتوي على أسرى محتجزين إسرائيليين، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.

فيما قال حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس، في بيان: "تسليم القسام 3 جثامين لجنود الاحتلال يأتي في إطار التزام الحركة الثابت بإكمال مسار التبادل، وبذل كل الجهد لتسليم جميع الجثامين بأسرع وقت".

وأضاف: "في المقابل، مطلوب من الوسطاء الضغط على الاحتلال لتطبيق استحقاقات اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة".

يأتي ذلك ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، والذي دخل حيز في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وبذلك تكون حماس أفرجت منذ بدء الاتفاق عن 20 أسيرا إسرائيليا حيا، ورفات 18 أسيرا من أصل 28، معظمهم إسرائيليون حسب ما أعلنت، لكن تل أبيب ادعت سابقا أن إحدى الجثث المتسلمة لا تتطابق مع أي من أسراها.

وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاقها مع "حماس" بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد الحركة أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.

في المقابل يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض دمار حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأنهى اتفاق وقف النار، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة استمرت عامين منذ 8 أكتوبر 2023، بدعم من واشنطن.

وخلّفت هذه الإبادة 68 ألفا و865 قتيلا فلسطينيا، و170 ألفا و670 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.