الضفة الغربية | اقتحامات لمدن وبلدات وتواصل اعتداءات المستوطنين

الضفة الغربية | اقتحامات لمدن وبلدات وتواصل اعتداءات المستوطنين

زمن برس، فلسطين:  نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مداهمات واعتقالات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، بينما منعت مزارعين من الوصول إلى أراضيهم في موسم قطاف ثمار الزيتون. وبحسب مصادر محلية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم حيّ أم الشرايط، جنوبي مدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، حيث تسلّلت قوة خاصة إلى الحي وانتشرت في شوارعه، قبل أن تحاصر إحدى البنايات، تلى ذلك وصول تعزيزات عسكرية وتم دهم المبنى، حيث اعتقلت أحد الشبان، قبل أن تنحسب من الحي.

وفي سياق آخر، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت فجر اليوم، بلدة يعبد جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية، وداهمت منزل المواطن جهاد حلمي أبو بكر واعتقلت ابنه محمد، الذي كان قد أُفرج عنه ليلة أمس، بعد أن أمضى نحو ثلاث سنوات في سجون الاحتلال، ولم يمضِ على الإفراج عنه سوى نحو ثماني ساعات، ما دفع عائلته إلى إلغاء مراسم استقباله.

وفي سياق متصل، أكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة طمون، جنوبي طوباس، شمالي الضفة الغربية، صباحاً، وانتشرت في شوارعها، قبل أن تنسحب دون تسجيل حالات اعتقال. وفي السياق، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت فجراً، بلدة يعبد جنوب غربي جنين، وداهمت منزل المواطن جهاد حلمي أبو بكر، واعتقلت ابنه محمد، الذي كان قد أُفرج عنه ليلة أمس الثلاثاء، بعد أن أمضى نحو ثلاث سنوات في سجون الاحتلال، ولم تمضِ على الإفراج عنه سوى نحو ثماني ساعات، ما دفع عائلته إلى إلغاء مراسم استقباله.

من جهة أخرى، أكد المشرف العام لمنظمة البيدر الحقوقية حسن مليحات لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجزت صباح اليوم، عشرات المركبات التابعة للمزارعين قرب خربة يانون، جنوبي مدينة نابلس، ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون. وأشار مليحات إلى أن الاحتلال نصب حواجز عسكرية وأوقف مركبات المزارعين في يانون لفترات طويلة، ما أدى إلى تعطيل حركة المزارعين، وعرقلة أعمال القطاف في ذروة الموسم الزراعي.

وشهدت مدن وبلدات متفرقة في الضفة الغربية، مساء أمس الثلاثاء وفجر اليوم، سلسلة اقتحامات ومداهمات نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقت مع اعتداءات نفذها مستوطنون على قرى فلسطينية. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت منزلاً خلال اقتحام بلدة صوريف، شمال الخليل، فيما اقتحمت آليات عسكرية قرية دورا القرع، شمال رام الله، وعدة أحياء في بلدة بيتا، جنوب نابلس، وبلدتي كفر ثلث وعزون، شرق قلقيلية، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.

وفي بيت لحم، نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً عند مثلث البالوع في بلدة الخضر، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات المواطنين. وفي السياق نفسه، هاجم مستوطنون قرية برقا، شرق رام الله، وحاولوا اقتحام أطرافها قبل أن ينسحبوا من المنطقة، دون أن تسجّل إصابات أو أضرار مادية، وفق ما أفادت به مصادر أمنية.

وأمس الثلاثاء، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة "صارورة" في مسافر يطا، جنوب الخليل، جنوبي الضفة الغربية، منطقة عسكرية مغلقة، عقب استيلاء مستوطنين على كهفٍ يعود للمواطن جميل العمور، ومنعت الأهالي من الوصول إلى المكان. ونفّذت جماعات المستوطنين الإرهابية هجمات في مختلف مناطق المسافر تنوّعت بين تكسير أشجار زيتون، وتخريب خطوط مياه، واعتداءات على الفلسطينيين.

وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية قد أكدت، أمس الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا ما مجموعه 158 اعتداءً على قاطفي الزيتون في الضفة الغربية منذ بداية الموسم الحالي. وأوضح رئيس الهيئة مؤيد شعبان، في بيان صحافي صادر عن الهيئة، أن طواقم الهيئة رصدت تنفيذ جيش الاحتلال 17 اعتداء، و141 اعتداء من قبل المستوطنين.