وبحسب القناة العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، فإن مجلس الأمن القومي أزال قبل بدء الجلسة، بندًا يتعلق بالمقترح، فيما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقتنعًا بأن عملية النقاش يجب أن تتم في منتدى آخر بسبب معارضة بن غفير وقيادة مصلحة السجون، ولإدراكه أنه لن يحصل على الأغلبية اللازمة لذلك.

ومن المرجح أن ينقل الموضوع إلى منتدى يعنى بالمساعدات الإنسانية، وهو منتدى لا يشارك فيه بن غفير.

ويعود سبب تفكير إسرائيل في السماح للصليب الأحمر بالوصول إلى أسرى "حماس" إلى استعداد اللجنة الدولية لنقل معدات وأأدوية إلى الأسرى الإسرائيليين، بما يسمح بالعودة إلى الحوار المباشر مع حماس لهذا الغرض.

وكشفت القناة، كما ترجمت صدى نيوز، أنه خلال الاجتماع كان هناك مشادة كلامية جرت بين هنغبي وبن غفير بعد مغادرة نتنياهو للجلسة مبكرًا، ونقل رئاستها إلى هنغبي.

وعندما كانت الساعة تقترب من منتصف الليل، كان معظم الوزراء غادروا بالفعل، وبقي حوالي 4 إلى 5 وزراء، فيما كانت تستعد وزيرة الاستيطان المتطرفة أوريت ستروك للحديث، دخل بن غفير فجأة لقاعة الاجتماع وطلب الحديث، في حين قال هنغبي له إن القائمة مغلقة وستروك ستكون المتحدثة الأخيرة الأمر الذي أغضب بن غفير وقال له: "هذا ليس من شأنك .. أنت مجرد مستشار".

ووفقًا للقناة، فإنه عند هذه اللحظة تصاعدت الأمور، ورد هنغبي بغضب، ما أدى لاندلاع مشادة كلامية بينهم وعلت أصواتهما على بعضهما البعض، فيما طالب الوزراء الموجودون بن غفير بالهدوء وأن يتحدث بطريقة أفضل، فيما قال هنغبي للوزراء: "لا تقلقوا .. لقد تعاملت مع 200 من أمثاله"، فيما رد بن غفير: "أجل، رأيت ما فعلته عندما كنت وزيرًا للشرطة"، فيما سخر هنغبي وقال: "بالتأكيد لأنك أفضل وزير يتفوق في هذا المنصب".

واستمر الجدل بين هنغبي وبن غفير لعدة دقائق، قبل أن يعلن الأول إنهاء الجلسة بدون أن يتحدث أحد آخر.