تقينة للشكف عن سرطان الثدي والرئة
واشنطن: تمكن باحثون من جامعة ولاية كنساس الأمريكية من تطوير تحليل بسيط للدم يستطيعون من خلاله وفي اقل من ساعة بمعرفة بدايات سرطان الثدي وسرطان الرئة قبل ظهور اعارضهما مثل السعال وفقدان الوزن.
وقد قامت كل من الباحثة ستيفان بوسمان أستاذة الكيمياء ودريل ترويل أستاذة التشريح والفسيولوجي بتطوير هذا التحليل.
وصرحت دريل قائلة "هذا التحليل يمثل خطوة أولى في مجال البحث الذي قد يؤدي في النهاية لتطوير طرق الكشف المبكر عن مرض السرطان، فيمكن أن يستفيد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان مثل المدخنين الشرهين والأشخاص الذين لديهم تاريخ أسري مع المرض"
وتتنبأ جمعية السرطان الأمريكية أن سرطان الثدي سيتسبب في وفاة ما يقرب من 39,920 شخصا في أمريكا هذا العام، بالإضافة لوفاة ما يقرب من 160,340 شخصا بسبب سرطان الرئة.
فيما عدا سرطان الثدي، معظم أنواع السرطان الأخرى يمكن تصنيفها لأربعة مراحل بالاعتماد على نمو الورم وانتشار الخلايا السرطانية في أجزاء الجسم، أما سرطان الثدي والرئة فعادة ما يتم تشخيصه في مرحلته الثانية عندما يبدأ المرضى في الشعور بالأعراض مثل الألم والتعب والسعال.
يعتمد الاختبار الجديد على الكشف عن نشاط أنزيم بالجسم، وذلك بإضافة جزيئات متناهية الصغر للحديد مغطاة بأحماض أمينية مع نوع من الصبغة تضاف لمقدار بسيط من دم أو بول المريض. حيث تتفاعل الأحماض الأمينية والصبغة مع الأنزيمات الموجودة في دم أو بول المريض، فكل نوع من السرطانات ينتج نمطا محددا من الأنزيمات تماثل البصمة التي يمكن أن يتعرف عليها الأطباء.
وتعمل الباحثتان الآن على تصميم تحليل جديد من الممكن أن ينتج نفس النتائج، ولكن خلال خمس دقائق فقط.
العربية
__
ع ن