زمن برس، فلسطين: أخلت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، سبيل مدير مكتب صحيفة الواشنطن بوست في القدس وليام بوث وأحد زملائه، وذلك عقب توقيفهما بالقرب من البلدة القديمة في القدس، بما قالت الحكومة الإسرائيلية إنه “نتيجة سوء تفاهم مؤسف”.

وذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن بوث والصحفي سفيان طه والمراسلة روث ماركس اغلاش، كانوا يجرون مقابلات مع السكان بالقرب من باب العامود في البلدة القديمة في القدس، التي شهدت عدة محاولة تنفيذ عمليات في الايام الثلاثة الاخيرة.

وزعم الناطق باسم شرطة القدس اسي اهروني "إن امرأة فلسطينية قالت لبوث إنه يمكنه دفع المال لبعض المارين وسيقومون باستفزاز عناصر الشرطة وإطلاق مظاهرة عنيفة وستتمكن من التقاط الصور".

وأضاف أن أحد المارين اشتكى لعناصر شرطة الحدود الإسرائيليين الذين كانوا واقفين ببعد بضعة امتار، ونظرا للشكوى، أوقف عناصر الشرطة بعض المشتبهين للتحقق من الوقائع.

واعتذر المكتب الإعلامي للحكومة الإسرائيلية على حادث اليوم مرجحا أن ما حصل نتيجة سوء تفاهم مؤسف”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو :"إن حرية الصحافة هي مبدأ أعلى في الديمقراطية الإسرائيلية، واسرائيل تفعل كل ما في استطاعتها لتمكين الصحافة الاجنبية العمل بحرية، بدون اي ضغوط".