"كهرباء القدس" تباشر تقنين الكهرباء في بعض المناطق

كهرباء القدس

زمن برس، فلسطين: قال المهندس سلام الزاغة مدير فرع رام الله والبيرة في شركة كهرباء محافظة القدس، إن الشركة باشرت في تقنين التيار الكهربائي بشكل دوري في عدد من المناطق التي تقع ضمن امتياز الشركة.

وأشار المهندس الزاغة بأن التقنين يشمل أجزاء من مدينتي رام الله والبيرة، وعدد من القرى والمخيمات، وذلك في ظل نقص الطاقة المتاحة من شركة كهرباء إسرائيل القُطرية، وامتناعها عن تزويد الشركة بطاقة إضافية، مع العلم أن ثمن هذه النقاط مدفوع منذ العام 2012.

وأضاف بأن الشركة تعتذر من كافة مشتركيها عن هذا الإجراء الاضطراري، حرصاً منها على عدم انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين بشكل كامل في مختلف مناطق الامتياز، وذلك حفاظاً على استمرار خدمة الكهرباء، مؤكداً أن هذا الإجراء يهدف إلى الاستجابة للنمو المتزايد في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال فصل الشتاء، مع عدم استجابة شركة كهرباء إسرائيل لطلب الشركة تزويدها طاقة إضافية في المحافظة بسبب الديون المتراكمة عليها، واستمرار ظاهرة سرقة التيار الكهربائي التي تكبدها خسائر فادحة سنوياً.

وأوضح الزاغة أن محافظة رام الله والبيرة قد تكون معرضة لانقطاعات مبرمجة في الفترة القادمة أكثر من غيرها من المناطق، نظراً للكثافة السكانية العالية فيها، إضافة إلى المناطق التي تكثر فيها سرقة التيار الكهربائي.

وتاشد، المواطنين بضرورة اتباع سبل ترشيد استهلاك الكهرباء ما أمكن خلال المنخفضات الجوية في فصل الشتاء الحالي، وخصوصاً في ساعات الذروة والتي تتمثل ما بين الساعة 10 صباحا وحتى الساعة 2 ظهرا وما بين الساعة 5 مساء وحتى الساعة 8 مساء، من أجل الحد من الانقطاعات والحفاظ على استقرار الأحمال على الشبكات.

وقال:"في حال ازداد الطلب على الطاقة الكهربائية أكثر مما هو متاح خلال الفصل الحالي، فإن الشركة ستصبح مضطرة للإعلان عن برنامج لفصل التيار الكهربائي بشكل مبرمج حسب ما تقتضيه الحاجة، ووفقاً لارتفاع الأحمال الواقع على الشبكات الكهربائية".

وبيّن أن كهرباء القدس مستمرة في حربها ضد سارقي التيار الكهربائي الذين يعتدون على الشبكات ويسرقون الكهرباء دون وجه حق ويستنزفون طاقات الشركة، داعياً المؤسسات الرسمية وذات الاختصاص إلى القيام بواجبها تجاه سارقي التيار الكهربائي ومساعدة الشركة في وضع حد لهم.

وناشد، المؤسسات الرسمية وغير الرسمية والأفراد إلى ضرورة تسديد فواتيرهم بصورة منتظمة، وتصويب أوضاعهم لدفع ما عليهم من ديون ومستحقات لصالح الشركة حتى تتمكن من دفع التزاماتها المالية للمزود الإسرائيلي، وتحسين خدمة التيار الكهربائي.

حرره: 
س.ع