زمن برس، فلسطين: في خطوة غير مسبوقة، ستقوم شرطة الاحتلال الإسرائيلية بالتحقيق مع زوجة رئيس وزراء جيش الاحتلال بنيامين نتنياهو الخميس القادم، للاشتباه بارتكابها مخالفات مالية تتعلق بالنزاهة.

الاتهامات التي نشرت على نطاق واسع نبعت من اتهامات وجهها موظف سابق عمل في مقر رئيس الحكومة قبل عامين وينسب لسارة نتنياهو تصرفات مسيئة إذ كشف عن مخالفات مالية مزعومة ارتكبت في مقر اقامة رئيس الحكومة الرسمي في مدينة قيساريا. ومن بين الأمور الأخرى التي وجهت اليها، هو الاشتباه بأن سارة نتنياهو أدخلت الى جيبها آلاف الشواكل مقابل اعادة الزجاجات الفارغة التي تم شراؤها اصلا بأموال تعود الى الدولة.

وكشف تقرير صادر عن مراقب الدولة في شباط/فبراير عن تفاصيل الانفاق غير النظامية على التنظيف، الماكياج وترميمات كل ما يتعلق بالكهرباء، والذي أثار الشكوك أن ميزانية الدولة يجري ضخها لتغطية نفقات خاصة.

واستنادا إلى تقرير مراقب الدولة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، بدأت شرطة الاحتلال في تموز/يوليو تحقيقا. حتى وقت قريب، ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، ركزت الشرطة شكوكها حول المدير العام للعمليات في مكتب رئيس حكومة الاحتلال، عزرا سايدوف، الذي اعتبر صديقا مقربا وحميما من العائلة نتنياهو.

وقبل زهاء الشهر، اوصت الشرطة بأن يقوم النائب العام يهودا فينشطاين باستدعاء زوجة نتنياهو أيضا.

وذكرت وسائل إعلام الاحتلال الأسبوع الماضي بأن محامي الاسرة تقدم بعرض خاص لفينشطاين – بعدم السماح للشرطة التحقيق مع زوجة نتنياهو "لأسباب تتعلق بالصحة العقلية".

ونفى المستشار الإعلامي للأسرة، أن تكون نتنياهو قد ارتكبت أيّة جريمة كانت وكذلك أي اقتراح يتعلق بصحة نتنياهو، واتهم منافسي رئيس الحكومة بمحاولة الإطاحة بنتنياهو بعد زوجته.

وفي مقابلة على القناة الإسرائيلية الثانية مساء الجمعة قال حيفتز إنه " لو لم يكن (حول) بنيامين نتنياهو، لا أحد سوف يحقق حول هذا الهراء".