روسيا لا تستبعد أن تكون داعش قد أسقطت الطائرة

زمن برس، فلسطين: أعلن "الكريملين" الروسي أنه لا يمكن استبعاد فرضية "العمل الإرهابي" عند التحقيق في قضية تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء، فيما رجحت شركة "كوغاليم آفيا" الروسية أن تكون طائرتها قد تعرضت لتأثير خارجي.
وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين 2 نوفمبر/تشرين الثاني إنه لا يجوز استبعاد أية فرضية في المرحلة الراهنة من التحقيق، ودعا إلى انتظار النتائج بصبر، دون الانخراط في التخمين والإدلاء بتصريحات لا أساس لها حول أسباب الكارثة.
بدوره قال ألكسندر سميرنوف نائب مدير عام شركة "كوغاليم آفيا" صاحبة الطائرة المنكوبة إن الشركة ترجح تعرض الطائرة لتأثير خارجي، باعتباره التفسير الواقعي الوحيد لما أعلنه المحققون عن تفكك الطائرة وهي في الجو، قبل سقوطها على الأرض، كما نقل موقع "روسيا اليوم".
واستبعد المسؤول وقوع عطل فني في أجهزة الطائرة كان من شأنه أن يؤدي إلى تفككها في الجو. ورجح سميرنوف مصرع جميع ركاب الطائرة وأفراد الطاقم قبل سقوطها على الأرض، مشددا على أن طاقم الطائرة فقد السيطرة عليها بالكامل بسبب "أضرار كبيرة" ألحقت بهيكل الطائرة.
ووصف المسؤول الحالة الفنية للطائرة لدى إقلاعها من مطار شرم الشيخ، بأنها كانت "ممتازة"، نافيا ورود أية شكاوى بهذا الشأن من الطاقم خلال الرحلات الخمس الماضية التي نفذتها.
بدورها أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة في "حالة جيدة".
وأكد ذلك وزير الطوارئ الروسي فلاديمير بوتشكوف بعد لقائه وزير النقل المصري، إذ ركزت المحادثات على تنظيم العمل المشترك في إطار عمليات البحث في مكان تحطم الطائرة وإيصال جثامين الضحايا وأغراضهم الشخصية إلى سان بطرسبورغ الروسية.
وأكد سميرنوف أن المراقبين الجويين لم يتلقوا أية اتصالات طارئة من طاقم الطائرة خلال التحليق.
بدوره أكد أندريه أفيريانوف نائب مدير عام الشركة تعرض الطائرة في عام 2001 لحادثة أثناء عملية هبوط أدت إلى إلحاق أضرار بذيلها، لكنه شدد على أنه تم إصلاح الطائرة بالكامل، واستبعد أي دور لهذه الحادثة القديمة في المأساة التي وقعت في أجواء سيناء.
وكان تنظيم داعش قد أعلن مسؤوليته عن إسقاط الطائرة، عبر عدد من مواقعة الإعلامية.