مصر توفد مخبريها لدعم المصالحة

غزة: أعلن مسؤول في الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة، أن وفدا مصريا سيقوم بجهود خلال الفترة القادمة لدفع عجلة المصالحة الداخلية.

وأوضح يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الحكومة المقالة، أن وفداً مسؤولاً من جهاز المخابرات المصرية سيقوم بزيارة قريبة لقطاع غزة والضفة الغربية لدفع عجلة المصالحة إلى الأمام.

وأضاف في بيان رسمي "الزيارة تهدف لتعزيز عمليات التطبيق الدقيق للمصالحة وما تم التوقيع عليه"، معتبراً أن هذه الزيارة ذات مغزى ولها قيمة كبيرة وستدفع ملفات عديدة إلى الأمام خاصة فيما يتعلق بجوازات السفر والمعتقلين السياسيين وتهيئة الأجواء للانتخابات القادمة.

ولفت رزقة إلى أن السماح بإعادة فتح مقار لجنة الانتخابات وتسليم منزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في غزة، يعد إشارة قوية من حماس على جديتها في تحقيق المصالحة، وتطبيق دقيق وأمين لما تم التوقيع عليه وبشكل متزامن في الضفة وغزة.

وكان اجتماع لحركتي فتح وحماس عقد في منزل إسماعيل هنية في غزة السبت الماضي، انتهى بالاتفاق على فتح مقر لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة، وتسليم منزل الرئيس الفلسطيني في غزة لحركة فتح.

ويأتي الإعلان عن زيارة الوفد المصري بعد يوم من اتهام حركة حماس للأجهزة الأمنية بمواصلة الاعتقال السياسي بحق كوادر الحركة حتى بعد اتفاق المصالحة الموقع مطلع أيار (مايو) الماضي.

وأشارت الحركة إلى اعتقال 434 من أنصارها، منهم 95 بعد لقاء الرئيس محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بتاريخ 23 تشرين الثاني (نوفمبر)، و21 آخرين بعد لقاء الرجلين الثاني بتاريخ 21 كانون الأول (ديسمبر).

وجاءت اتهامات حماس في إطار تقرير رسمي أوضحت فيه أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت خلال عام 2011 المنصرم 805 من عناصرها وأنصارها في الضفة الغربية، من بينهم 350 أسيراً محرراً من السجون الإسرائيلية و8 صحافيين.

وكالات