العرب يبحثون استبدال الرقابة بقوة
القاهرة: تدرس الجامعة العربية تعليق إرسال مزيد من المراقبين الميدانيين إلى سوريا، فيما سيجري بحث نشر قوة عربية هناك لضمان حماية المدنيين من العنف.
وقال مصدر مسؤول في الجامعة العربية، إن هناك توجها لتعليق إرسال مراقبين إلى سوريا حتى تجتمع الأحد المقبل اللجنة الوزارية المكلفة بالأزمة السورية، لتبحث تقريرا شاملا لرئيس بعثة الرقابة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن المصدر تأكيده أن الجامعة لن ترسل مزيدا من المراقبين، إلى أن تلتئم لجنتها الوزارية لبحث تقرير يرفعه رئيس البعثة الفريق أول محمد أحمد مصطفى الدابي.
وتحدث الأمين العام السابق للجامعة عمرو موسى في لقاء صحفي عن اجتماع سيبحث استبدال البعثة بقوة عربية، تتمثل مهمتها في الفصل بين الجيش والمدنيين.
بدوره أكد الأمين العام للجامعة نبيل العربي ضمنا احتمالَ طرح الاقتراح، حين قال إن كل الأفكار مطروحة للنقاش، معلقا بذلك على سؤال عن فكرة إرسال قوات عربية.
لكن مندوبا عربيا تحدث عن غياب التوافق عربيا ودوليا على التدخل العسكري في الوقت الراهن على الأقل.
كان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أول زعيم عربي طرح هذا الأسبوع احتمال إرسال قوات عربية.
ودعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الوزراء العرب لإحالة الملف إلى مجلس الأمن، وأبدى أسفه لعدم تحرك هذه الهيئة نحو فرض عقوبات على دمشق، وأبدى أملا في أن يقر الاتحاد الأوروبي إجراءات ردعية جديدة على نظام بشار الأسد في الأيام العشرة القادمة.
وكالات