منذ أسبوعين: معتقل كل يوم على الحواجز

رام الله: أكدت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها القمعية والتعسفية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة على الحواجز العسكرية المنتشرة في كافة أنحاء الضفة الغربية.

وأوضح المحامي والباحث القانوني في المؤسسة أحمد طوباسي، في بيان للمؤسسة اليوم الأحد، أن هذه الحواجز تعمل على إذلال المواطنين عن طريق تأخيرهم عن أعمالهم ومدارسهم وجامعاتهم، إضافة إلى عمليات الاعتقال التي تتم على هذه الحواجز، حيث يتم تقييد الأيدي وتعصيب العينين، وترك الأسير لساعات طويلة في البرد القارس، وأحيانا يرافق عمليات الاعتقال هذه ضرب المعتقل وشتمه وإهانته.

ونوه طوباسي إلى أن عدد الذين اعتقلوا على الحواجز الإسرائيلية المنتشرة في كافة أنحاء الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري 14 مواطنا، من بينهم ثلاث نساء، عرف منهن عالية العباسي (50 عاما) من مدينة القدس والتي تم اعتقالها على مدخل مخيم شعفاط بدعوى شروعها في طعن أحد الجنود المتمركزين على أحد الحواجز، ومها غازي برهم (19 عاما) من مدينة قلقيلية واعتقلت على حاجز قلقيلية الشمالي بعد عودتها من زيارة شقيقها الأسير في سجون الاحتلال، إضافة إلى مواطنة مجهولة الهوية اعتقلت على حاجز بيتونيا العسكري غرب مدينة رام الله بدعوى محاولة طعن جندي، حسب ادعاء الجنود المتواجدين على الحاجز.

وأوضح الطوباسي أن الاعتقالات عن الحواجز تركزت في محافظة نابلس حيث تم اعتقال 8 أشخاص من سكان المحافظة، أربعة منهم اعتقلوا على حاجز سالم العسكري غرب مدينة جنين، فيما اعتقل اثنان آخران على حاجز حوارة العسكري جنوب شرق نابلس، واعتقل آخران على حاجز طيار نصب على طريق بين قريتي يتما وأوصرين، تلاها محافظة القدس حيث اعتقل فيها مواطن ومواطنة على حاجز أقيم على مدخل مخيم شعفاط، ثم محافظات الخليل ورام الله وجنين وقلقيلية، إذ اعتقل مواطن في كل مدينة من هذه المدن.

وكالات