هل هناك تعليمات للإعلام بتجنّب أخبار سوريا؟

رام الله: ذكرت صحيفة "دار الحياة" أن هناك تعليمات رسمية لدى وسائل الإعلام الحكومية الفلسطينية، تنص على تجنب الأخبار القادمة من سورية. ويبرر المسؤولون الفلسطينيون ذلك برغبتهم في عدم «توريط» الفلسطينيين في الأزمة الدموية التي تشهدها سورية، وعددهم هناك 472 ألفاً.

لكن مقتل 17 جندياً في جيش التحرير الفلسطيني في سورية، وأربعة من سكان مخيم اليرموك في التظاهرة التي جرت الجمعة احتجاجاً على مقتل الجنود، فجر غضباً واسعاً بين الفلسطينيين، فقد ظهرت في مقالات بعض الصحف، وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي دعوات شعبية للاحتجاج.

وكتب المعلق الرئيسي في صحيفة «الأيام» حسن البطل أمس مقالاً غاضباً تحت عنوان «المجزرة» جاء فيه "لا تكتب وأنت غاضب؟ لكن سأفعل وأنا أتميز غيظاً وأنفجر قهراً من النظام وجيشه وشبيحته، أزلامه ومثقفيه، ومن الجيش الحر...".

ووصف حسن البطل جنود جيش التحرير القتلى بـ"مغدورين". وقال "ليسوا عرساناً زفوا إلى جنات الخلد، بل مظلومون مع مجزرة مجندي جيش التحرير".

في المقابل، نفى وكيل وزارة الاعلام محمود خليفة ان تكون السلطة قد اصدرت تعليمات بحظر التعامل مع اخبار سوريا والثورة  السورية. وأوضح أن التقصير في تغطية اخبار سوريا لربما يكون في نقص المعلومات.

وطالب خليفة الإعلام الفلسطيني بتغطية كل القضايا العربية، وأخبار الفلسطينيين في كل العالم

وكالات

________

آ ج