كيلنتون في القاهرة
القاهرة: وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى القاهرة، اليوم، في أول خطوة من نوعها لأحد الوزراء الأمريكيين بعد تولي الرئيس الجديد، محمد مرسي، رئاسة الجمهورية المصرية الجديدة.
وستتخذ كلينتون موقع المستمع عند لقائها بمحمد مرسي، للتعرف أكثر على الأولويات الجديدة، وكيف يمكن للولايات المتحدة المساعدة في ذلك.
وأعربت الخارجية الأمريكية في وقت سابق عن تطلع الوزيرة كلينتون إلى زيارة مصر، فقد أكدت، في الوقت نفسه، أن واشنطن "تريد نجاح عملية التحول في مصر، على نحو يلبي تطلعات الشعب المصري، ويفي بوعود الثورة"، مشددة على أن تحقيق ذلك "أمر يرجع إلى الشعب المصري"، وأن الولايات المتحدة لا تأخذ جانب أي طرف من الأطراف التي عليها أن تواصل الحوار المناسب فيما بينها.
وفي القاهرة، دعت إحدى القوى السياسية، وهي جماعة "اتحاد شباب ماسبيرو"، في بيان لها الخميس، كافة القوى الوطنية والشبابية لوقفة حاشدة أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة، في الخامسة من مساء السبت 14 يوليو الجاري، لرفض زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية لمصر، تحت عنوان "لا للتحالف الأمريكي والإخوان المسلمين، لفرض الوصاية على مصر.
" وذكر البيان، أن "هذه الدعوة تأتى لاتخاذ موقف وطني حاسم للشعب، الذي قام بثورته من أجل الحرية، مطالباً بفرض السيادة، من خلال التدخل الأمريكي المتواصل في الشأن المصري، وكشف العلاقة الخبيثة بالاتفاقات والصفقات بين الأمريكان وجماعة الإخوان، بقيادة مرشدها محمد بديع، من خلال الجلسات السرية التي عقدت بين الطرفين.
" ولفت البيان إلى أن "التحالف" بين واشنطن وجماعة الإخوان، "تجسد في الضغط المتواصل، الذي ظهر بوضوح من الإدارة الأمريكية على المجلس العسكري، لدعم محمد مرسى رئيساً لمصر، والضغط الأمريكي من أجل عودة البرلمان المنحل، وانتهاك أحكام القضاء.
" وأشار اتحاد شباب ماسبيرو إلى أن "علاقة الإخوان المسلمين بالأمريكان ظهرت ملامحها، وكشف خبراء وسياسيون عنها، عقب ثورة 25 (يناير) عند زيارات متواصلة لمسئولين أمريكان، للالتقاء بقيادات الإخوان في مقرهم، دون غيرهم من الفصائل السياسية، ولم يتم الإعلان عن تفاصيل هذه الجلسات، ولكن ظهرت خفاياها بالدعم المتواصل من الإدارة الأمريكية للإخوان للوصول للسلطة.
سي ان ان
ــــــــــ
م ف