تل أبيب: كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت الصادرة صباح اليوم أن عدد الجنود الإسرائيليين الذي يخضعون لدورات تأهيل ضباط الاستخبارات يتزايد بشكل مضطرد، وقالت إن عدد المشاركين في الدورة الاخيرة التي انتهت مساء أمس ارتفع بنسبة 25% بالمقارنة مع الدورات السابقة.

وفسرت الصحيفة هذا الارتفاع باتساع رقعة التهديدات المحدقة باسرائيل والناجمة عن الربيع العربي وتدهور العلاقات الاسرائيلية مع تركيا.

وفي ذات السياق قال ضابط رفيع في جهاز الاستخبارات العسكرية "امان" التابع للجيش الاسرائيلي " إن توسع الجيش في تاهيل ضباط استخبارات يعكس التغييرات الاستراتيجية في الشرق الاوسط حيث اضيفت سبعة ساحات للعمل الاستخباري التي يتوجب على اسرائيل مضاعفة العمل فيها وهي ليبيا والسوادان وتركيا والسعودية وسيناء.

ولفتت الصحيفة أن الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية تعاني ضعفا في جمع المعلومات من شبه جزيرة سيناء التي انطلق منها خلال العامين الاخيريين هجمات اسفرت عن مقتل جنود اسرائيليين.

وستخصص الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية جزء من جهدها لدراسة ما اسمته الصحيفة "تيارات العمق" في الشرق الأوسط ويقصد بهذا المفهوم العوامل التي تحرك الشعوب العربية الى الخروج الى الشارع والانخراط في الثورات.

وبحسب الصحيفة فإن زيادة طرأت على اعداد ونوعية القوى البشرية العاملة في الاستخبارات العسكرية حيث ركز الجيش مؤخرا على استيعاب أكاديميين وذوى ألقاب علمية عالية.

زمن برس

ـــــــــ

أ م / م م