القدس: أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت خلال خطاب ألقاه في اجتماع لمناسبة الذكرى السنوية السادسة لحرب تموز التي تصادف اليوم الخميس إنه لا ينوي العودة إلى الحياة السياسية، على إثر تبرئته من اتهامات فساد.

وقال أولمرت: "أريد أن أطمئن الجميع بأنه ليست لدي أية نية للدخول إلى نشاط سياسي وأنا لا أتدخل ولا أنوي التدخل في السياسة. وأنا عضو في حزب كديما ولا يوجد لدي حزب على الرف ولن يكون لدي حزب كهذا. أنا منشغل في أمور أخرى وفقط بهذه الأمور وأنصح ألا يحاولوا جر اسمي إلى أماكن لا توجد لدي أية نية بالتواجد فيها أو أكون ضالعا فيها ويكفي أنهم حاولوا جري إلى أماكن عدة في السنوات الأخيرة".

وجاءت اقوال أولمرت هذه لنفي ما نشرته صحيفة هآرتس حول محادثات مغلقة أجراها مقربين منه تعهد فيها بالعودة إلى الحياة السياسية وبالمنافسة على منصب رئاسة الحكومة.

ونفى أولمرت ما نسب إليه من أنه قال: "أنا السياسي الوحيد الذي بإمكانه أن يكون مرشحا لرئاسة الحكومة من قبل كتلة أحزاب الوسط – يسار، ولا يوجد أحد آخر، لا رئيس حزب كاديما شاؤول موفاز ولا رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش ولا رئيس حزب "يوجد مستقبل" الجديد يائير لبيد".

زمن برس

_______

أ م/ د ع